ما بعد غزة قيادة جديدة

ما بعد غزة.. قيادة جديدة

ما بعد غزة.. قيادة جديدة

 العرب اليوم -

ما بعد غزة قيادة جديدة

بقلم : أسامة الرنتيسي

سيطرت التغييرات السورية وما وقع فيها من زلزال سياسي على اهتمام العالم، وهو حدث كان خارج التوقعات بهذا الشكل الدرامي، ولو جاء في عمل فني لما صدقه أحد، فقد كان النظام الأسدي يتوهم أنه قادر على مواجهة أية قوة أو غضب شعبي، ولم يكن يعلم أن بيعه من قبل الحلفاء – روسيا وإيران – تم في ليلة خلال ساعات، فعُرض عليه اللجوء إلى طهران لكنه اختار صقيع موسكو.

في وقت تبقى غزة تتعرض للإبادة منذ 430 يوما عنوانها العنف والاجرام الذي لم يحدث في التأريخ الحديث، ولا يزال مستمرا ببشاعة لا توصف مع أن حجم التدمير في قطاع غزة تجاوز أكثر من 85 %، وتحول القطاع إلى منطقة لا تصلح للحياة الآدمية.

لم يكن نتنياهو ليتجرأ أن يفعل ما يفعله في غزة، وما يفعله في القدس والضفة الفلسطينية، لو كان هناك موقف محترم من القيادة الفلسطينية، أو للدقة من الرئيس الفلسطيني الذي أبعد كل أشكال القيادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وحولها إلى قيادة فردية.

 ما يحدث في غزة جرائم تتحملها إسرائيل أولا، والخنوع الفلسطيني والتخاذل العربي ثانيا، والتواطؤ الدولي ثالثا.

هل تكون غزة والضفة الغربية مسرحا للأحداث المقبلة بعد سورية؟ سؤال يطرح كثيرا في النقاشات السياسية، مع أن الدور المقبل يرجح أن يكون على العراق وبعدها اليمن حتى يتم تقليم أظافر إيران في المنطقة كلها.

علينا أن نتذكر جيدا أن خطة النتن ياهو القديمة الجديدة (وعلى المكشوف) وقبل ملحمة 7 أكتوبر كانت: دولة فلسطينية تحت انتداب أمني أردني – مصري، حتى لو لم توافق على صيغتها الإدارة الأميركية، وتنسف خطة الدولتين المقترحة منها.

خطة نتنياهو كانت قائمة على الوصول إلى اتفاق نهائي مع الفلسطينيين، يؤدي إلى الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، مقابل اعتراف إسرائيل بقيام دولة فلسطينية في ما تبقى من الأراضي التي احتلت عام 1967، متعهدا بإخلاء مستوطنات من الضفة، وإغلاق هذا الملف، والتخفيف من وجود الحواجز العسكرية والمباشرة بفتح آفاق اقتصادية لتطوير مناطق السلطة.

وكان النتن ياهو يرى أن موضوع الاعتراف بيهودية الدولة مهم جدا لإسرائيل، لأنه يعني إسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مناطق 1948.

العدوان على غزة، والغضب في الضفة والقدس قد يخلقان قيادة جديدة للشعب الفلسطيني لها علاقة بالنضال والحلم الفلسطيني، وغير مرتبطة بالدوائر الأميركية والإسرائيلية.

الدايم الله…

arabstoday

GMT 14:42 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ترامب في البيت الأبيض... رجل كل التناقضات والمفاجآت!

GMT 14:33 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

شرور الفتنة من يشعلها؟!

GMT 14:21 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الإسلام السياسي.. تَغيُّر «الجماعات» و«الأفكار»

GMT 14:20 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مخيم جباليا الذي اختفى

GMT 14:19 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

يد العروبة من الخليج إلى المحيط

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 05:56 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 05:54 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد غزة قيادة جديدة ما بعد غزة قيادة جديدة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab