إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

 العرب اليوم -

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

بقلم : أسامة الرنتيسي

ساعات ونمتطي طائرة الخطوط الجوية الكويتية لنحط في “الديرة” لحضور قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الـ 45، في الأول من ديسمبر المقبل، في أوضاع عربية وعالمية بالغة الحساسية، تعي فيها دولة الكويت دورها المحوري في تبريد طوق النار الذي يلف المنطقة العربية مع استمرار العدوان على غزة، والتهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، والزمن الجديد الذي ينتظر العالم في عهد الرئيس ترامب.

وزارة الإعلام الكويتية أطلقت حملة إعلامية شاملة تحت شعار “المستقبل خليجي”، لأنها تعرف أن الخليج عموما ليس بعيدا عن أزمات المنطقة والعالم، وأمام قادة الخليج ملفات مهمة على الصعد كافة، محليا، والحرب على غزة ومخاطر اتساعها.

ومثلما قال الزميل إبراهيم شاكر في “الخليج أونلاين” إن “القمة الخليجية المرتقبة في الكويت تأتي في مرحلة بالغة الخطورة والحساسية يمر بها الشرق الأوسط، وبالنظر إلى خريطة الصراعات في المنطقة، يتضح أنها تشكل طَوْقًا حول منطقة الخليج، من غزة إلى لبنان، وُصولًا إلى إيران شرقًا، وباب المندب والبحر الأحمر غربًا، ما يعني تأثيرًا مباشرًا  في أمن الخليج”.

جهود مشكورة من الأصدقاء في الإعلام الخارجي في وزارة الإعلام الكويتية الوكيل بدر الطراروة والوكيل عادل المشعان أسهمت في تسهيل حضوري القمة الخليجية 45.

منعتني سنوات الكورونا اللعينة من زيارة الكويت التي أمضيت فيها نحو ثلاث سنوات من نهاية عام 2007، حتى منتصف عام 2010، وأزورها باستمرار، ولي فيها من الأصدقاء الحميمين، والأقرب إلى القلب والنفس، أتواصل معهم باستمرار، برغم أن الموت غيب أعز الأصدقاء الصحافي والشاعر الجميل سعد المعطش أبو صالح رحمه الله، والعمر الطويل للمفكر الكبير الصديق الدكتور محمد الرميحي والبرلماني الديمقراطي العزيز محمد عبدالجادر.

محبو الكويت يعرفون الحكمة المتزنة والدبلوماسية الهادئة التي تتمتع بها القيادة الكويتية، والسياسة الدبلوماسية الهادئة في تضميد الجراح الخليجية والعربية والعالمية.

فلولا المبادرة الكويتية والسياسة الناعمة لانفجرت الأزمة الخليجية، وتوسع الشقاق إلى ما لا تحمد عقباه.

ولولا الدبلوماسية الكويتية الهادئة المتزنة لانفرط عقد العرب في اجتماعهم الأخير في الكويت في القمة العربية “قمة التضامن” قبل سنوات في إثر الخلاف حول سورية ومَن يمثلها في القمة، بعد أن انقسم العرب عربين، كل يريد النار إلى قُرصه.

والكويت صمام أمان في الموضوع الفلسطيني ورفض التطبيع، ففلسطين لا تغيب عن الدور الإنساني والسياسي في العمل الدبلوماسي الكويتي، والدور الذي لعبته الكويت في مسار القضية الفلسطينية لا يختلف عليه اثنان، فعلى أرض الكويت أُسّست منظمة التحرير الفلسطينية، فكانت الكويت حاضنة للعمل الفلسطيني السياسي والشعبي.

لا أخفي إعجابي الدائم ببساطة وحزم إدارة الحكم في الكويت، فقبل سنوات وفي أثناء استقبال المرحوم الشيخ صباح الأحمد شخصيات سياسية أردنية من وزن طاهر المصري (أطال الله عمره) والمرحوم فايز الطراونة بادرهم بالسؤال: يا جماعة الخير.. ما الذي يحصل في عالمنا العربي؟. طبعا المسؤول ليس بأعلم من السائل صاحب الخبرة الطويلة في العمل السياسي والدبلوماسي والدُّولي، لكنه سؤال الغصة الذي يجرح الحلق والصدر.

الدايم الله…..

arabstoday

GMT 14:42 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ترامب في البيت الأبيض... رجل كل التناقضات والمفاجآت!

GMT 14:33 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

شرور الفتنة من يشعلها؟!

GMT 14:21 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الإسلام السياسي.. تَغيُّر «الجماعات» و«الأفكار»

GMT 14:20 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مخيم جباليا الذي اختفى

GMT 14:19 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

يد العروبة من الخليج إلى المحيط

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 05:56 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 05:54 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45” إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab