الكورونا صدمة وأزمة وفوائد وعقلية مؤامرة

الكورونا.. صدمة وأزمة وفوائد وعقلية مؤامرة!

الكورونا.. صدمة وأزمة وفوائد وعقلية مؤامرة!

 العرب اليوم -

الكورونا صدمة وأزمة وفوائد وعقلية مؤامرة

بقلم - أسامة الرنتيسي

 يفترض أننا تجاوزنا صدمة المصاب الأول في الكورونا، والضوجان الذي رافق ذلك.

ويفترض أيضا أننا تعلمنا الدروس والعبر وكيفية مواجهة الأزمات، خاصة التحوط  لمنع توسع الإصابة بالفيروس.

ويفترض أن قناعاتنا ازدادت قوة بإمكاناتنا لمواجهة هكذا فيروس، نحمد لله أن الأمر  حتى الآن محصور في إصابة واحدة، وهذا في العرف الطبي شيء غريب جدا.

دعونا نعظم الإيجابيات التي رافقت حملات مواجهة الكورونا، ورُب ضارة نافعة.

دعونا نُجمع على محاربة ورفض عادة التقبيل في المناسبات الاجتماعية، ونخفض منها إلى أدنى منسوب بين الأصدقاء الذين يقبلون بعضهم يوميا.

دعونا نُعلي من قيمة النظافة العامة والخاصة، لمدننا وقرانا ومخيماتنا، لشوارعنا بحيث نتخلص نهائيا من عادة إلقاء النفايات من السيارات.

دعونا نحتقر كثيرا تجار الأزمات الذين يمارسون جشعا غير مبرر، هم يشبهون فعلا تجار الحروب، لقد بلغ الجشع في رفع أسعار الكمامات إلى نسب لا تصدق، وثبت أن الكمامات ضارة وغير مفيدة للأصحاء مثلما يقول الدكتور فراس الهواري – رئيس وحدة العناية المركزة والرئة – مدير برنامج مكافحة السرطان في مركز الحسين للسرطان، وهو أكثر الأطباء حضورا وتأثيرا وإقناعا في رسائل التوعية التي يطلقها.

الأهم من كل هذا، علينا أن نحترم عقول بعضنا ونتخلص قدر الامكان من الإشاعات والأفلام والفيديوهات الساذجة التي تغزو هواتفنا..

أمس؛ قُلت على عقولنا السلام، وما من فائدة..!!

فقد وصلني فيديو لن أنشره لسخافته مع أن هناك من وزعه وصدق رواياته، ومعه التعليق التالي….

“الصين تنشر لقطات لكاميرات المراقبة لعدة أشخاص يقومون بنشر فايروس كورونا  في الأماكن العامة  وهذا ما يؤكد أن مِن وراء هذه العمليات هي أجهزة مخابرات معادية لا يُستبعد ان يكونوا عملو  الشيء نفسه في الدول التي أصابها الفايروس في الشرق الأوسط أو أنهم حتى الآن ما زالوا ينشرون الفيروس بهذه الطريقة ، الحذر كل الحذر  في الأماكن العامة من مقابض أبواب السيارات سواء كانت سياراتكم او التكسي  والسلالم العامة مثل الجامعات وغيرها  والمصاعد ولمس مفاتيحها  او اي مكان او شيء يتبادر الى ذهنكم أنه قد تم لمسه او تلويثه !! #لطفا انشروا هذا المقطع للكل حتى يتعرف الناس ويأخذوا احتياطاتهم  من وسائل نشر الفيروس..  اللهم الطف بنا وبشعوبنا وأوطاننا”…(انتهى).

بالله عليكم هل هناك سخافة وجهل وعقل فارغ أكثر من ذلك…..

الدايم الله….

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكورونا صدمة وأزمة وفوائد وعقلية مؤامرة الكورونا صدمة وأزمة وفوائد وعقلية مؤامرة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab