لغز استشهاد القائد السنوار

لغز استشهاد القائد السنوار

لغز استشهاد القائد السنوار

 العرب اليوم -

لغز استشهاد القائد السنوار

بقلم : أسامة الرنتيسي

 حتى الآن لم تُصدِر حماس بيانها حول استشهاد زعيمها يحيى السنوار، ولم يخرج إلينا أبو عبيدة ليبين تفاصيل العملية والاشتباك الذي قاده السنوار مع اثنين من مرافقيه.

كل السرديات التي خرجت عن استشهاد السنوار إسرائيلية راقت لعقلية المقاومة والمقاومين، فنسجوا حولها عشرات التفاصيل والقصص حتى دخلت بعضها عقلية الأسطورة.

لكن لم نعرف حتى الآن لِمَ خرج الزعيم الشهيد يحيى السنوار من موقعه الحصين طوال سنة القتال والعدوان والإبادة، إلى عمارة مع  مُرافِقَيه، فهل كان فعلا ينوي القيام بعملية استشهادية، أو نصب كمين لقوات الاحتلال؟.

تكلفة العمليات العسكرية التي خاضها الكيان المحتل لاغتيال الشهيد حسن نصرالله وخليفته بلغت أكثر من 12 مليون دولار، فهل يكون استشهاد مفجر “طوفان الأقصى” برصاصتين وصاروخ يقذف من على الكتف؟!

هناك لغز لم يتضح حتى الآن عن استشهاد قائد بوزن السنوار كان المطلوب الأول ليس لإسرائيل فقط، بل لكل العالم المتصهين.

تحولت العصا التي قذفها السنوار وهو جريح ومصاب في معظم أجزاء جسمه ويده ملفوف عليها سلك كهربائي لوقف النزف نحو الطائرة المسيرة إلى أسطورة حضرت في معظمها قصيدة محمود درويش…

سقطت ذراعك فالْتَقِطها !

واضرِبْ عدوك..لا مفر ..

وسَقَطْتُ قربك، فالتقطني !

واضرب عدوك بي، فأنت الآن :

حرٌّ

حرٌّ

وحرُّ

في بطن الشبكة العنكبوتية تقارير وقصص وروايات وخَراريفُ كثيرة حول استشهاد السنوار، وفيها أيضا اتهامات لأجهزة استخبارات بأنها هي من استدرجت السنوار للخروج من مواقعه التي تحصن

فيها طوال الفترة الماضية، معظم هذه التقارير والسَّرْدِيات لا دعائم مقنعة لها، ولا مصادر حقيقية يُعتمد عليها، لهذا لا معلومة تعلو على معلومة حركة حماس فهي التي تعلم علم اليقين ماذا حدث مع الشهيد أبو إبراهيم، وكيف خسرنا رمز “طوفان الأقصى” ومخططه الاستراتيجي بكل هذه السهولة.

لا أحد يشكك في بطولة الشهيد السنوار، وأنه دائما كان مقبلا لا مدبرا حتى في خطاباته السياسية كان مقاتلا وعنيدا وغيَّر وجه حماس الاستراتيجي ونظرتها للمقاومة، كما غيَّر وجهة أناس كثيرين في رؤاهم للمقاومة والمقاومين، وكان رقما صعبا حتى في قيادة الحركة التي انتخبته بالاجماع بعد استشهاد زعيمها السابق إسماعيل هنية في بلد محور المقاومة إيران.

ننتظر بيانا فلسطينيا حمساويا من لدن أبي عبيدة حتى يتكشف لغز استشهاد يحيى السنوار، وحتى لا تبقى التسريبات الإسرائيلية هي السائدة.

الدايم الله….

arabstoday

GMT 09:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية والحديدة حامية!

GMT 09:36 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حدود دول أفريقيا في أصيلة!

GMT 07:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اعتذار عن عدم حضور

GMT 07:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

وقف إطلاق النار... سباق مع الوقت

GMT 07:20 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حربٌ كبرى تنتظر «الشيطان الأكبر»

GMT 07:19 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن الاستمرار مع المستقل... والنار متقدة؟!

GMT 07:18 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 07:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نصف الحقيقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز استشهاد القائد السنوار لغز استشهاد القائد السنوار



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024
 العرب اليوم - أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 01:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 03:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يستهدف قوات إسرائيلية في عدة مناطق جنوبي لبنان

GMT 07:09 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يشوّق جمهوره بعمل مع محمد منير

GMT 16:54 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد اللواء 401 في قطاع غزة

GMT 23:41 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 10:58 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ملعب إنتر ميامي يستضيف افتتاح في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:39 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يخسر 7% في أسبوع بسبب الصين وتوترات الشرق الأوسط

GMT 09:08 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الروسي يعلن تحرير بلدة في "دونيتسك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab