ورواتب الموظفين والمتقاعدين

..ورواتب الموظفين والمتقاعدين!!

..ورواتب الموظفين والمتقاعدين!!

 العرب اليوم -

ورواتب الموظفين والمتقاعدين

بقلم : أسامة الرنتيسي

نبارك من صميم قلوبنا لإخواننا المتقاعدين العسكريين الزيادة التي أقرتها الحكومة ـ الثلاثاء ـ  ونتمنى أن تكون مجزية تُحَسّن أحوالهم المعيشية الصعبة مثل بقية الأردنيين.

طمع الموظفين في القطاعين المدني والعسكري والمتقاعدين في القطاع المدني كبير بأن تنظر الحكومة إلى أوضاعهم وتقرر زيادة مجزية على رواتبهم.

لنتذكر أن كثيرًا من النواب – في خطابات مشروع الموازنة – طالبوا بصوتٍ عالٍ وغضبٍ شديد بضرورة زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين، وكانت المطالبة أكثر للمتقاعدين العسكريين.

منذ سنوات وخطاب الحكومات المتعاقبة الرسمي عن أن الأوضاع المالية لا تسمح بزيادة الرواتب، باستثناء الزيادات السنوية المعتادة.

أليس هذا قمة الاستفزاز، وعدم الشعور بأحوال المواطنين والموظفين.

أمل المواطن الأردني وهمّه ـ منذ سنوات ـ أن يتوقف ارتفاع الأسعار عبر المبرر وضغط الحياة المعيشية، لدرجة أنه نسي متى كانت آخر زيادة على رواتب الموظفين؟!…صحيح متى كانت آخر زيادة على رواتب الموظفين؟!

أما حكاية الزيادات السنوية المعتادة فهي القهر بعينه.. هل تصدقون أن هناك زيادة سنوية لموظفين لَمْ تزد عن دينارين على الراتب الأساسي، لا يكفيان ثمن  دجاجة، أو باكيت دخان، ثم يأتيك من يقول لك لا زيادات على الرواتب لأن المالية العامة لا تسمح بذلك، باستثناء الزيادة السنوية المعتادة.

كان على النواب ألا يتطرقوا من قريب أو بعيد لموضوع الزيادة على الرواتب، لأنها أصبحت خارج أحلام الموظف الأردني، الذي لا يستطيع تدبير  أموره بالراتب الحالي، لتزيد الحكومة من نكده وتتنطع عليه، بأنها تبحث عن تحسين ماليتها العامة فقط بالاعتماد على جيبه.

لَمْ تنتهِ مشكلة البلاد بعد إقرار الموازنة، ولن تنفع محاولات الحكومة كلها بتجميل مستقبلنا وستبقى الأزمة مفتوحة، لأن المواطن لا يجد حائطًا  يسند إليه ظهره، ويعلم أن عليه أن يكتم غيظه ويصبر على قساوة العيش ومرارة العوز برغم خراب المحيط من حوله.

الدايم الله…

arabstoday

GMT 08:37 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

و... ضفتاه

GMT 08:34 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

فَزّاعات في عقول موهومة

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

ترامب.. وسياسة العلاج بالصدمات

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

البابا فرنسيس ومظاهرة حب عالمية

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

تقرير عن محمد صلاح

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

صورة على شاطئ أوستيا

GMT 08:13 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

‫‬أسئلة مهمة أمام قمة القاهرة‬

GMT 08:08 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

«حماس» السياق وإعادة الإعمار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورواتب الموظفين والمتقاعدين ورواتب الموظفين والمتقاعدين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab