لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية

لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية!

لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية!

 العرب اليوم -

لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية

بقلم - أسامة الرنتيسي

كل صوت عاقل في البلاد لم يقتنع لحظة أن عقل الدولة قد يذهب إلى فكرة التمديد لمجلس النواب وبالتالي تمديد عمر الحكومة، وقلناها منذ شهر ..”النواب والحكومة.. إكرام الميت دفنه”.

الدفن تم الثلاثاء بحسم مَلِكي صريح، والانتخابات في صيف هذا العام..

للعلم فقط؛ أكثر طرف روّج لتمديد مجلس النواب كان أذرع الحكومة في الإعلام، وأكثر من غذّى هذا الترويج النواب أنفسهم، والجهة الرسمية التي تريد أن تتثبت من هذا لتراجع جروب النواب على الواتسب لتعرف من هم النواب الأكثر ترويجا لفكرة التمديد وهم للأسف من النواب القدامى.

لا شيء يضبط إيقاع البلاد السياسي المرتبك، ويحرك عجلة الاقتصاد المتكلّسة، وينعش الأوضاع المعيشية للمواطنين، سوى الشروع فورا في الاستحقاق الانتخابي.

القضية الأبرز في الموضوع الانتخابي كيفية إعادة الروح إلى الانتخابات من خلال إقناع المواطنين أن الإرادة في تغيير النهج القديم في إدارة الانتخابات متوفرة وبضمانات مَلِكية حاسمة.

نعرف أن حماس المواطنين للانتخابات فاتر على الآخر، وتوجّه الأسئلة كل يوم عن الجدوى من الانتخابات، وعن رفع  اليد عنها، وأن القوائم جاهزة.

آخر الإشاعات لتعزيز الانتخابات أن وزير الداخلية الأسبق نذير رشيد المرشح الأوفر حظا لحقيبة وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية من أجل الإشراف على الانتخابات النيابية.

أكثر ما نحتاج اليه في الفترة المقبلة عودة طبيعية لثقة المواطنين بالانتخابات شرط ان تتم بأعلى درجات النزاهة واحترام خيارات الناخبين، بعد تجارب مريرة في التزوير، وللأسف يوجد الآن بيننا من يتبجح بأنه مارس التزوير، وإنجاح فلان وترسيب علان، من دون أن يتقدم للمحاكمة بأقسى الاتهامات، فقد زوّر إرادة الناس، وتحكّم في وعيهم، لكن؛ مرة أخرى للأسف أن القانون حمى هؤلاء بسبب سقوط القضايا بالتقادم.

في الانتخابات ندخل مباشرة في معركة الاصلاح الحقيقية، فقد بدأت القوى والشخصيات التقليدية استعداداتها مبكرا لهذه الانتخابات، وهناك نسبة كبيرة من أعضاء مجلس النواب الحالي يفكرون بالعودة الى الانتخابات مع أن بعضهم تكَشَّف أمام ناخبيه، وأمام القوى التي زوّرت له منذ الأيام الأولى.

حاجة البلاد الى الانتخابات أكثر من ضرورية، فهي علاج لحالة فقدان الثقة بين الناس ومؤسسات الدولة، التي يقبع بعض رموزها خلف القضبان، وبعض آخر ينتظرون، وحتى تكون صناديق الاقتراع طريق الاحتكام لمن يملك القوة الشعبية ومن يمارس الادعاء فقط.

الانتخابات فرصة للتخلص من التشخيص الخطأ لمجمل الأوضاع التي نعيشها، خاصة الأوضاع الاقتصادية التي تضغط على عصب الدولة والشعب، ولا نجد مِن تشخيص، إلا أن “اقتصادنا دخل غرفة العناية الحثيثة” أو خرج منها، ولا ادري لِمَ يتحول بعض رؤساء الوزارات عندنا من مهنهم الحقيقية الى أطباء وجرّاحين.

الدايم الله…

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab