لا تنتخبوا مرشحي المال الأسود

لا تنتخبوا مرشحي المال الأسود

لا تنتخبوا مرشحي المال الأسود

 العرب اليوم -

لا تنتخبوا مرشحي المال الأسود

بقلم : أسامة الرنتيسي

 شخصية وطنية وازنة وثقيلة من وزن الدكتور رجائي المعشر يطالب في مهرجان انتخابي “بالابتعاد عن انتخاب من يستخدم المال الأسود”، يكشف أن الأمر بات خطيرا، وخطيرا جدا، وأن الظاهرة أصبحت لا تحتمل.
من أكثر ما يخرب سمعة الانتخابات النيابية دخول المال الأسود الفاسد في العملية الانتخابية، وما نسمعه من حكايات وقصص عن مرشحين فتحوا “شوال المليون” حتى يضمنوا الوصول إلى المقعد النيابي بالوسائل كافة يدمر المعنويات في الوصول إلى مجلس نيابي محترم ونزيه.
مهما حوّلت الهيئة المستقلة للانتخاب إلى القضاء متهمين باستخدام المال الأسود في الانتخابات فلن تتم السيطرة على هذه الظاهرة، وفي أحسن الأحوال لا يقع مرشحون في قبضة العدالة بل سماسرة ومروجون.
للأسف؛ الحديث عن المال الأسود الفاسد طغى على الحديث عن الانتخابات في معظم محافظات المملكة، ويكاد يجمع كثيرون أن السلوك الانتخابي قد يتشابه في أكثر المناطق، لهذا؛ محاربة الظاهرة قضية مجتمعية أخلاقية حتى لا نسقط في حسبة البيع والشراء وكأنها قضية عادية، فالبائع راشي والمشتري مرتشي والمشارك في العملية سمسار لَعِين فاسد.
ما يلفت النظر في الانتخابات النيابية، أن معظم المهرجانات الانتخابية التي يشهرها مرشحون يحاولون أن يبذخوا كثيرا في تنظيم المهرجان والمباهاة أنه أفضل وأضخم وأكبر المهرجانات، يؤكد واقع معظم المهرجانات أن عدد الحضور فاق السبعة آلاف شخص، وهذه فيها رسالة انتخابية أن أخونا المرشح الفلاني قد تجاوز العتبة من الآن، على اعتبار أن كل من حضر المهرجان هو داعم وصوته مضمون لهذا المرشح.
لكن؛ أكثر المرشحين يعلمون جيدا، أن هناك سماسرة يبيعون باصات جاهزة من مناطق مختلفة لحضور هذه المهرجانات، وبكلفة تصل إلى 200 دينار للباص الواحد، بحيث يحصل الشخص على خمسة دنانير ووجبة كنافة، لكنه بكل الأحوال ليس صوتا مضمونا بل جزءا من “الفشخرة” لرفع أعداد الحضور.
طبعا؛ المال الأسود الفاسد لم تسلم منه القوائم الحزبية، فمن عندها بدأ الحديث عن شراء مقاعد متقدمة في القوائم، وانفضح بعض الأسماء من خلال مرشحين تعرضوا لهذا الأمر، لكن تم التعتيم عليها.
الدايم الله….

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تنتخبوا مرشحي المال الأسود لا تنتخبوا مرشحي المال الأسود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab