10  أسباب وراء فوز “الإخوان” في أمانة عمان

10 أسباب وراء فوز “الإخوان” في أمانة عمان!

10 أسباب وراء فوز “الإخوان” في أمانة عمان!

 العرب اليوم -

10  أسباب وراء فوز “الإخوان” في أمانة عمان

بقلم : أسامة الرنتيسي
الأول نيوز – معركة انتخابات نائب أمين عمان قد لا تكون بالحجم الذي يُطلق عليه “معركة انتخابية” لكن الفوز الذي حققه مرشح الإخوان المسلمين وكتلة الإصلاح الدكتور مخلد المناصير بحصوله على ٢٠ صوتا مقابل ١٦ صوتا لمنافسه المحامي حازم النعيمات، يجعل المعركة والموقع مختلفين تماما.    فللفوز طعم آخر، وأسباب عديدة أبرزها:.   أولًا: جاء فوز مرشح الإخوان المسلمين بالعبارات الرياضية على طريقة التسلل المخفي في كرة القدم، بحيث تم أخذ الدفاع على حين غرة.   ثانيًا: الارتياح الزائد عن اللزوم الذي مارسه منافسه النعيمات، وشعوره بضمان الفوز، منح الطرف الآخر فرصة العمل الصامت لتحقيق الانتصار.   ثالثًا: الاطمئنان بالفوز عند المنافس النعيمات انتقل إلى الأطراف التي كان من المفترض أن تقوم بما هو مطلوب منها، من ابرزهم أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة الذي حاول ان يُظهر أكثر من اللازم حيادية موقفه، مع أن منصب النائب جزء من الموقع العام لقيادة الأمانة.   رابعًا: ارتياح الشواربة انتقل إلى أطراف أخرى في معادلة الدولة لم تقم بدورها  بالتأثير  في الانتخابات وتركتها مهمة النعيمات وحده.   خامسًا: ظهر ضعف التكتيك عند منافس مرشح الإخوان المسلمين، حيث سُمح للمرشحين الآخرين بالانسحاب وتَرْكِ الساحة للاثنين، ولم يعمل على إقناعهم بالبقاء حيث وجود أكثر من مرشح سوف تُوزع الأصوات بينهم، وحال انسحاب المرشحين الآخرين ذهبت أصواتهم لمرشح الإخوان.   سادسا: من الذكاء الإخواني في هذه الانتخابات ترويج معلومات عن “مال سياسي” يجري الحديث عنه في انتخابات نائب الأمين.   سابعا: لجوء منافس الإخوان المحامي حازم النعيمات إلى الجاهة العشائرية قبل يوم من الانتخابات، من أجل سحب مرشح آخر، عادت بالسلبية عليه، خاصة عندما انتهت الجاهة بالموافقة على انسحاب المرشح القيسي على أن يتعهد النعيمات بعدم الترشح في المرة المقبلة لمصلحة زميله القيسي، فظهرت الانتخابات وكأنها تجيير من دون أخذ آراء الأعضاء الآخرين.   ثامنا: التفكير الإخواني بالتسلل الناعم إلى المؤسسات الخدمية الكبرى والسيطرة عليها، ساعدهم على أن يشكلوا تحالفا جيدا استفادوا منه بتقريب أبناء العشيرة من الأعضاء في المجلس.   تاسعا: هدوء جماعة الإخوان المسلمين على أكثر من جبهة خاصة بعد طرح وثيقتهم السياسية، وإبتعادهم عن المشاركة في التظاهرات المطلبية، والإبقاء على العمل والتظاهر من أجل الأقصى، منح الأطراف المعنية بملف الإخوان نوعا من الراحة لأهدافهم وبرامجهم المستقبلية.   عاشرا: وهذه باعتقادي (بتواضع شديد) الأهم في الموضوع فقد صوت أعضاء إلى جانب مرشح الإخوان في محاولة لكسب رضاهم للمرحلة المقبلة لطرح أنفسهم مرشحين ضمن قائمة الإصلاح في الانتخابات سواء للأمانة أو الانتخابات النيابية المقبلة، وجماعة الإخوان باتوا يشعرون بالزهو عندما تحولوا إلى عنصر جذب للقوى والشخصيات الطامحة في المناصب المقبلة، وهذا ما دفع شخصيات أخرى للذهاب إلى الحج هذا العام كرسالة إلى الاخوان أننا الأقرب إليكم في أي انتخابات مقبلة.   الدايم الله…..
arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10  أسباب وراء فوز “الإخوان” في أمانة عمان 10  أسباب وراء فوز “الإخوان” في أمانة عمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab