مشروعات مشبوهة تلوح في الأفق

مشروعات مشبوهة تلوح في الأفق

مشروعات مشبوهة تلوح في الأفق

 العرب اليوم -

مشروعات مشبوهة تلوح في الأفق

بقلم : أسامة الرنتيسي

السؤال الملح في أي حديث بين شخصين أو جلسة حوار أو نقاش عام: ما المتوقع بعد انتهاء الحرب المجنونة في غزة ولبنان؟!

يأتي الجواب مختلفا من شخص لآخر ومن سياسي إلى محلل استراتيجي او محلل عسكري، وما في ذهن الإدارة الأمريكية او النتن ياهو من مشروعات تم طرحها منذ سنوات، ولتحقيق هذه المشروعات  يتطلب تحضيرات على الأرض وفي المنطقة.

إذا لا قدر الله نجح ترامب في الانتخابات الأميركية وهو الذي يتقدم على منافسته في هذه الأيام هاريس، فإن مستقبل نجاح هذه المشروعات يكون أعلى بدرجة، لأن تحولات صفقة القرن التي جاء بها قبل سنوات سيتم إحياؤها من جديد.

النتن ياهو أوصل الأوضاع في غزة إلى مرحلة بات القطاع معها منطقة غير قابلة للحياة، لهذا فإن البحث عن حلول لمستقبل مليوني ونصف المليون فلسطيني في غزة بات أمرا حاسما.

وثانيا؛ بالنظرة الاقتصادية العميقة لخبراء الاقتصاد والنفط، بات غاز غزة في الشمال تحديدا والبحر الأبيض المتوسط تحت يدي النتن ياهو هذه الأيام أكثر من أي فترة سابقة.

أما الضفة الفلسطينية فلا يُخفي النتن ياهو واليمين الصهيوني المتطرف طروحاتهم القديمة الجديدة بتهجير الفلسطينيين إلى الأردن، وأن الأردن هو الوطن البديل للفلسطينيين، فيتخلص هو من قضية الشعب الفلسطيني في الضفة، ويهجر فلسطينيي 48 إلى الضفة تحت سلطة ما يتبقى من السلطة الفلسطينية، لتبقى الدولة اليهودية خالصة لليهود ومن دون فلسطينيين.

أما لبنان؛ فلا أقل من أن يبعد ما سيتبقى من قوة حزب الله إلى نحو 20 كم بعد الليطاني، وإذا أضعف حزب الله أكثر وأكثر فإن الدولة اللبنانية ـ التي بدأت تتحرك لانتخاب رئيس جديد بعد تعطل دام سنوات ـ وجيشها جاهزون ليكونوا بديلا عن حزب الله في الجنوب اللبناني.

هذه مشروعات مشبوهة ليست جديدة، فَلْنتذكر ـ قبل ست سنوات ـ خفايا وتفاصيل كتاب “نار وغضب” لمايكل وولف، الذي كشف فيه عن أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، سيُحْدِث أكبر اختراق في التأريخ على صعيد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وسيغير اللعبة بشكل كبير وغير مسبوق.

أبرز ما كشف عنه الكتاب ويخص مستقبل الأردن وفلسطين ما نقل عن مستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون، عما سمي بصفقة القرن، قائلا: “إن ترامب يوافق عليها تماما، وأضاف أن الضفة الغربية ستكون للأردن وقطاع غزة لمصر”.

تماما؛ مثلما نتحدث عنه منذ سنوات، وبتواضع شديد كتبت عنه أكثر من مرة وهو “أن لا حل في العقل الاستراتيجي الأميركي سوى أن توضع الضفة الغربية على أكتاف الأردن وترمى غزة في حضن مصر”.

الدايم الله….

arabstoday

GMT 07:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 07:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 06:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 06:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 06:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 06:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروعات مشبوهة تلوح في الأفق مشروعات مشبوهة تلوح في الأفق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab