هل يُحل مجلس الأهلي

هل يُحل مجلس الأهلي؟

هل يُحل مجلس الأهلي؟

 العرب اليوم -

هل يُحل مجلس الأهلي

د. وحيد عبدالمجيد

يحدد القضاء يوم الأحد المقبل مصير مجلس إدارة النادى الأهلى عند النطق بالحكم فى الدعوى التى تطعن فى الانتخابات التى فاز رئيسه وأعضاؤه فيها العام الماضى.

ويترقب أعضاء النادى ومحبوه، وملايين من مشجعى فريقه لكرة القدم، هذا الحكم القضائى فى ظل انقسام غير معتاد فى تاريخ هذا النادى العريق.

فهناك معارضون لهذا المجلس اتخذ بعضهم هذا الموقف منذ البداية، ولكن أكثرهم تبنوه فى الشهور الأخيرة عندما أُضيف إلى ضعف أدائه انفلات الصراع فى داخله وتجاوزه السقف الذى كان أى خلاف يقف عنده فى المجالس السابقة، على نحو أصبح يهدد تقاليد حافظ عليها النادى طويلاً.

وهناك فى المقابل مؤيدون لهذا المجلس يرى بعضهم أنه جاء فى ظروف صعبة اختلطت فيها أوراق كثيرة فى المجتمع كله، وأنه يصعب تحييد آثار هذه الظروف عليه، بينما يعطى بعضهم الآخر أولوية للاستقرار، ويخشون تداعيات حل المجلس فى الوقت الراهن. وبين هؤلاء وأولئك، يقف كثيرون حائرين وتختلف مواقفهم تبعاً لتغير أداء المجلس، وأدى مرور اجتماعه الأخير الأسبوع الماضى بسلام إلى تهدئة من كان الاجتماع السابق عليه قد أشعل غضبهم بعد تسريب تفاصيل الصدام الذى حدث داخله. ولكن الاعتقاد بأن معظم أعضائه اختفوا خلال أزمة مباراة سموحة أعاد الغضب الى بعض من كان اجتماعه الأخير طمأنهم.

وهذا وضع لا سابق له فى تاريخ أحد أكبر النوادى الرياضية فى العالم وأكثرها عراقة. وهو يستدعى أن يرتفع الجميع إلى مستوى المسئولية أياً كان الحكم الذى سيصدر. فإذا قضى الحكم برفض الدعوى، وبالتالى استمرار المجلس، سيكون أعضاؤه مطالبين بالتحلى بالحكمة، وتذكر أن التاريخ سيحاسبهم وسيكون حكمه عليهم قاسياً إذا لم يدركوا قيمة النادى الذى أسماه الزعيم سعد زغلول قبل قرن ونيف من الزمن «نادى المصريين».

فرغم أن اجتماع المجلس الأخير مر بسلام، ما زالت النار تحت الرماد، بعد أن تحول الخلاف بين أعضائه إلى صراع يُدار بأساليب لا تليق بنادٍ أصبح جزءاً من تاريخ مصر الوطنى وليس الرياضى فقط. أما إذا قضى الحكم بحل المجلس، سيكون التحلى بالمسئولية مطلوباً من جميع الأطراف إلى أن يتم انتخاب مجلس جديد. ويتطلب ذلك تشكيل مجلس مؤقت يتسم أعضاؤه بالحكمة والقدرة على التوفيق بين من بلغت الصراعات بينهم مبلغاً يهدد قيم الأهلى وتقاليده.

arabstoday

GMT 15:33 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الراعي ينقذ الكوكب

GMT 15:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هوكستين يسابق الأيامَ والألغام

GMT 15:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إنّه الإعلام المجرم!؟

GMT 15:29 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لا تفسدوا العوام

GMT 15:27 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيف ستتمخض الأحداث في إيران؟

GMT 15:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نافذة أمام دور عربي مكتمل

GMT 15:25 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

«فقاقيع الصابون» تسيطر على المشهد

GMT 15:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

شعبية حماس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يُحل مجلس الأهلي هل يُحل مجلس الأهلي



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 12:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يقيل مدربه تين هاغ بعد عامين "عصيبين"

GMT 04:55 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي

GMT 01:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ايران توضح نوع الصواريخ المستخدمة في الهجوم الاسرائيلي

GMT 04:35 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية

GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 01:07 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة صينيون اخترقوا هواتف شخصيات سياسية أميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab