غيبوبة إدارة الأهلى

غيبوبة إدارة الأهلى

غيبوبة إدارة الأهلى

 العرب اليوم -

غيبوبة إدارة الأهلى

غيبوبة إدارة الأهلى
د. وحيد عبدالمجيد

رغم أن مجلس إدارة النادى الأهلى يتمتع بمزايا كثيرة، ويُعد من المجالس التى يحق للمصريين أن يفخروا بها مقارنة بمجالس أندية أخرى لا تليق بمصر، يبدو أنه مازال أسير «عقدة الخواجة» المتحكمة فيه رغم تجربته المريرة والمفجعة مع جاريدو الذى جعل أحد أكبر فرق كرة القدم فى العالم العربى وإفريقيا لقمة سائغة أمام أكثر هذه الفرق ضعفاً.

فقد نقلت وسائل إعلام عدة أن مجلس إدارة الأهلى يبحث التعاقد مع مدرب أجنبى آخر رغم التحسن الملموس الذى حدث فى أداء الفريق مع الكابتن فتحى مبروك. فالواضح أنه يعرف هذا الجيل من اللاعبين جيداً، وأنه قريب منهم، ربما لتوليه المسئولية عن قطاع الناشئين من قبل.

ولذلك فهو خير من يتعامل معهم فى هذه الظروف، وخاصة أن الإحباط الذى أصابهم يجعل للعامل النفسى أولوية فى اختيار من يدربهم. وليس هناك خير من فتحى مبروك فى هذا المجال.

ولذلك يرتكب مجلس الإدارة خطأ جديداً يرقى إلى مستوى الخطيئة إذا أعاد إنتاج الكارثة التى تسبب فيها، عندما رفض إسناد المسئولية إلى فتحى مبروك فى نهاية الموسم الماضى، واستقدم مديراً فنياً يحتاج إلى دورة تدريبية من النوع الذى يحصل عليه المدربون المبتدئون0 وستكون الخطيئة هذه المرة دليلا على أن مجلس إدارة الأهلى مصاب بآفتين خطيرتين. فإلى جانب إعادة إنتاج الأخطاء حتى حين تكون فى مستوى الخطايا، وعدم استيعاب الدروس أو استخلاص أى نتائج من التجارب، فليس ممكناً تصور أن يفكر أى ناد رياضى فى أنحاء العالم فى التعاقد مع مدرب أجنبى بأجر باهظ رغم وجود آخر وطنى جيد إلا إذا كانت ادارته مصابة بحالة غيبوبة وأسيرة عقدة دفينة تتطلب علاجا عاجلا، وتبدو هذه الحالة أخطر مما كنا نتصوره حين نراجع أسماء المدربين الذين يتردد أن ادارة الأهلى تبحث الاستعانة بأحدهم ليكمل «إنجازات» جاريدي،!!.

وإذا كانت هذه هى حالة مجلس إدارة الأهلى، فليته لا يطعن على حكم محكمة القضاء الإدارى إذا أخذ بتقرير هيئة المفوضين الذى أوصى ببطلان انتخابه، فخير للنادى، وله أيضا، أن يحمل عصاه ويرحل.

فليس معقولاً أن نبقى أسرى حالة انسحاق أمام الأجنبى, فلا يبقى أمامنا الا أن نطالب الكابتن فتحى مبروك بأن (يدهن شعره أصفر ويلبس «لانسز» زرقاء)!.

arabstoday

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيبوبة إدارة الأهلى غيبوبة إدارة الأهلى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab