رشـوان  وقـلاش

رشـوان .. وقـلاش

رشـوان .. وقـلاش

 العرب اليوم -

رشـوان  وقـلاش

د. وحيد عبدالمجيد

كان الموقف صعباً فى انتخابات نقابة الصحفيين بالنسبة إلى من رأوا كلاً من المرشحين الرئيسيين لموقع النقيب (الصديقين ضياء رشوان ويحيى قلاش) جديراً به. وبدا الموقف أصعب بالنسبة إلى بعض أصدقائهما الذين وجدوا هذا الموقف حرجاً، وليس صعباً فقط. وهذا فضلا عن صعوبة الظروف المحيطة بهذه الانتخابات.

فعدد المحتجزين وراء القضبان من أعضاء النقابة الآن لا سابق له فى تاريخها. كما أن محنة الحريات التى تتعرض لها البلاد تهدد، أول ما تهدد، المهنة التى تدافع عنها نقابة الصحفيين. وقد بذل النقيب السابق جهداً كبيراً لا يمكن لمنصف إنكاره فى الدفاع عن حرية التعبير، وفى متابعة أوضاع أعضاء النقابة المحتجزين.

غير أن نتائج جهوده فى هذا المجال ظلت محدودة فى محصلتها لأسباب أهمها الأجواء الثقيلة الناتجة عن اعتقاد قطاع كبير فى المجتمع أن مسألة الحريات ليست مهمة الآن، الأمر الذى يشجع حدوث انتهاكات فى حق صحفيين وغيرهم.

ولكن هناك منهجين فى تقويم أى عمل، يُعنى المنهج الأول بالجهد المبذول, ويركز الثانى على النتائج الفعلية. وقد رفع النقيب الجديد سقف التوقعات بشأن ما يمكن أن يحققه فى هذا المجال. وهو صادق بكل تأكيد فى سعيه إلى ذلك، مثلما كان سابقه صادقاً فيما بذله من جهد.

وهذا هو ما جعل الاختيار بينهما صعباً. فقد طرح قلاش ما يتطلع إليه كل من يدركون أخطار تقييد الحريات على مستقبل مصر، وليس فقط على الصحافة ونقابتها. غير أنه ليس هناك ما يؤكد أنه يستطيع تحقيق أكثر مما ترتب على جهود رشوان فى ظل ظرف موضوعى معاكس.

ومع ذلك، ينبغى أن يقف كل من يعرفون أنه لا مستقبل لمصر دون الحرية وراء قلاش، الذى ظل جزءا لا يتجزأ من تاريخ العمل النقابى على مدى نحو ثلاثة عقود. والأكيد أن رشوان سيكون فى مقدمة من يساعدونه فعلياً، وليس فقط من يساندونه قلبياً، بما يملكه من قدرات وما لديه من علاقات.

فالمهمة صعبة أمام النقيب الحالى، مثلما كانت بالنسبة إلى سابقه. ولا سبيل لتحقيق ما تعذر فى الفترة الماضية إلا عبر وحدة النقابة، ووعى أعضائها وخاصة شبابهم بأولوية قضية الحريات رغم أن قضايانا كلها مهمة وملحة.

 

arabstoday

GMT 01:10 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 01:08 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 01:03 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

GMT 01:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن

GMT 00:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شفاه الليبيين لا تنبس بلفظ السيادة

GMT 00:56 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

GMT 00:51 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

100 عام بيرزيت

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشـوان  وقـلاش رشـوان  وقـلاش



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab