ديمقراطيون فى البرلمان

ديمقراطيون فى البرلمان

ديمقراطيون فى البرلمان

 العرب اليوم -

ديمقراطيون فى البرلمان

د. وحيد عبدالمجيد
د. وحيد عبدالمجيد

السؤال عن وجود معارضة من عدمه فى مجلس النواب الجديد ينطوى على خطأ عندما يُطرح قبل انعقاد هذا المجلس. ففى غياب حزب أو تيار يملك أغلبية متماسكة ومضمون استمرارها طول فترة هذا المجلس، يصبح السؤال عن معارضة برلمانية فى اللحظة الراهنة غير ذى معنى. فالمعارضة ترتبط بالأغلبية وجوداً وعدماً فى أى مجلس تمثيلى برلمانيا كان أو غيره. وإذا نجح من يسعون الآن إلى بناء ائتلاف يحظى بالأغلبية فى هذا المسعى الصعب، ستتبلور بالضرورة معارضة أو أكثر من معارضة لهذا الائتلاف. ولذلك فالحديث الجاد والمنهجى عن معارضة برلمانية مؤجل إلى أن ينعقد المجلس، ويتبين مدى إمكان تشكيل ائتلاف يحظى بأغلبية وقادر على الاستمرار. فوارد جداً أن يفرض تشكيل هيئة مكتب المجلس، وهيئات لجانه (رؤساء هذه اللجان ووكلاؤها) ولجنته العامة، تشكيل ائتلاف سريع لتيسير إنجاز هذه المهمة. ولكن هذا الائتلاف سيكون مؤقتاً لأنه سيقوم على مساومات تتعلق بتوزيع هذه المناصب بطريقة تُسَّهل توفير أغلبية فى المجلس لانتخاب الوكيلين (بافتراض وجود تفاهم عام على رئيسه) وانتخاب رؤساء اللجان ووكلائها. ولكن هذا النوع من الائتلافات لا يتسم عادة بالتماسك الذى يتيح الاستمرار، ومن ثم تبلور معارضة له. وفى مثل هذا الوضع الذى يصعب توقع شكل المعارضة فيه اليوم، يمكن الحديث الآن عن أعضاء منحازين إلى الديمقراطية فعلا وليس قولاً، ومدافعين عن العدالة الاجتماعية أيضاً. وربما يبدو العدد قليلاً اليوم لأننا لا نعرف بعد اتجاهات كل الأعضاء المستقلين الذين يمكن، بل يتوقع، أن يكون بعضهم من أنصار الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. ولكن من نعرفهم يمكن أن يمثلوا نواة جيدة لكتلة ديمقراطية تضم أعضاء الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الأربعة، وأربعة آخرين على الأقل تركوا هذا الحزب بسبب سوء إدارته وفازوا فى دوائر الزيتون والمعادى بالقاهرة وديروط بأسيوط، والأقصر، وعدداً آخر عن المستقلين نذكر منهم (مع الاعتذار لآخرين) خالد يوسف وهيثم الحريرى وكمال أحمد، وهناك أيضاً عبد الحميد كمال ممثل حزب التجمع0 كما نجد بين أعضاء حزب المصريين الأحرار والوفد فى المجلس من تحتل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية أولوية متقدمة لديهم، بل أيضاً بين الفائزين على قائمة «فى حب مصر». وستكون هذه النواة جاذبة لأعضاء آخرين فى حالة تشكل ائتلاف أغلبية لا تحظى العدالة الاجتماعية والديمقراطية بأولوية لديه.

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديمقراطيون فى البرلمان ديمقراطيون فى البرلمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab