انتخابات شمال سيناء

انتخابات شمال سيناء

انتخابات شمال سيناء

 العرب اليوم -

انتخابات شمال سيناء

د. وحيد عبدالمجيد

رسالة إيجابية مهمة يبعث بها إجراء الانتخابات النيابية فى محافظة شمال سيناء، التى تشهد عمليات أمنية وعسكرية لمواجهة الإرهاب منذ عامين، وفى ظل حالة طوارئ مفروضة فى جزء منها. فرغم أوجه القصور الكثيرة فى هذه الانتخابات، والارتباك الذى حدث فى الإعداد لها، وطبيعة المجلس الذى ستسفر عنه، يظل إجراؤها فى دوائر شمال سيناء الأربع كلها رسالة قوية فى مجرى مواجهة الإرهاب، خاصة بعد اغتيال مرشح حزب النور فى دائرة العريش. وليس مهماً، والحال هكذا، مدى إقبال الناخبين ونسبة المشاركة فى الاقتراع فى هذه الدوائر تحديداً. فالعبرة هنا هى بإجراء الانتخابات فى مثل هذه الظروف الصعبة، بغض النظر عن نسبة المشاركة التى قد لا تقل كثيراً عن المستوى الذى شهدناه فى المرحلة الأولى. وهو يُعد منخفضاً مقارنة بالمتوسط العام للاقتراع فى الانتخابات النيابية على الصعيد العالمى (بين 45 و65% فى المتوسط).

وباستثناء دائرة العريش التى يتنافس فيها 21 مرشحاً على مقعدين بعد تراجع المرشحين الذين كانوا قد قرروا الانسحاب عقب اغتيال مرشح حزب النور، واستمرارهم فى العملية الانتخابية، كان الإقبال على الترشح محدوداً فى الدوائر الثلاث الأخرى التى خُصص مقعد واحد لكل منها، وهى دائرة الشيخ زويد ورفح، ودائرة بئر عبد، ودائرة الحسنة ونخل والقصيمة.

وهذه الدائرة الأخيرة، التى سقطت الطائرة الروسية المثيرة للجدل فى إحدى مناطقها غير المأهولة، هى التى يوجد فيها أقل عدد من المرشحين رغم أنها بعيدة عن مناطق العمليات الأمنية والعسكرية ضد الإرهاب، حيث تقع فى المنطقة الوسطى من سيناء. ولذلك كان مفترضاً أن يزيد عدد المرشحين فيها مقارنة بدائرتى بئر عبد، والشيخ زويد ورفح.

غير أن ما حدث هو العكس رغم عدم وجود أى مرشح من قبيلة السواركة التى تعد أكبر قبائل المنطقة التى توجد فيها هذه الدائرة. ولكن هناك مرشحين من قبيلتين أخريين هما الرميلات والرباشات. غير أن اهم ما يميز هذه الدائرة أنها تضم السيدة الوحيدة المرشحة فى شمال سيناء، وهى لا تنتمى إلى أى من القبائل بل إلى إحدى عائلات مدينة الشيخ زويد. وهى تمثل أحد الاستثناءات القليلة فى ظل نظام انتخاب يقوى مركز العصبيات التقليدية على حساب الانتماءات الحديثة, وفى محافظة تمثل القبيلة الوحدة الاجتماعية الأساسية فيها.

 

arabstoday

GMT 13:39 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 13:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 13:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 13:31 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 13:28 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 13:26 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 13:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 13:23 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات شمال سيناء انتخابات شمال سيناء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab