من يعرف المجذوب ومقصود
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

من يعرف المجذوب ومقصود؟

من يعرف المجذوب ومقصود؟

 العرب اليوم -

من يعرف المجذوب ومقصود

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

استخدمتُ قبل أسابيع عبارة «كأنهما على موعد» حين كتبتُ عن رحيل الكبيرين محمد حسنين هيكل وبطرس غالى. غير أن هذه

العبارة قد تنطبق بدرجة أكبر على رحيل كبيرين آخرين هما محمد المجذوب وكلوفيس مقصود لأنهما رحلا فى اليوم الذى يصادف الذكرى الثامنة والستين للنكبة الفلسطينية العربية (15 مايو).

انغمس المجذوب ومقصود على مدى الشطر الأكبر من حياتهما فى تداعيات تلك النكبة عبر الدفاع عن قضية فلسطين سياسياً وفكرياً وثقافياً وعلى كل صعيد. فكانا من أكبر القامات العربية اللبنانية التى ظلت فلسطين هى قبلتها التى لم تتغير. ولذلك وُصف مقصود بأنه خطيب القضية الفلسطينية ومحاميها. وكان هذا الوصف هو الأحب إلى قلبه من بين أوصاف عدة عُرف بها. لم يتوقف د. المجذوب عن أداء دوره الوطنى القومى العام منذ أن شارك فى تأسيس حركة «القوميين العرب» فى خمسينيات القرن الماضى، إلى جانب عمله الأكاديمى كفقيه قانونى على مستوى عالمى تتلمذ على يديه آلاف الطلاب اللبنانيين والعرب الآخرين فى جامعات عدة، وترك مؤلفات رفيعة المستوى أثرت المكتبة العربية. وكان آخر أدواره فى العمل العام رئاسة مجلس أمناء المنتدى القومى العربى فى لبنان، بعد أن شارك فى تأسيس عدد كبير من الهيئات الثقافية والسياسية ودعمها، مثل مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ومركز «عائدون» للاجئين الفلسطينيين، ودار الندوة فى بيروت، وبرنامج شباب لبنان الواحد، وغيرها الكثير. أما كلوفيس مقصود فقد أُتيح له مجال إضافى للدفاع عن قضية فلسطين، وغيرها من القضايا العربية، وهو مجال العمل الدبلوماسى. فكان أحد أبرز من حملوا هذه القضايا إلى المحافل الدولية فى أكثر من مرحلة فى حياته، وخاصة حين عمل سفيراً للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة طوال ثمانينيات القرن الماضى.

وسجل أهم معالم رحلته فى مذكراته الصادرة قبل عامين (2014) تحت عنوان بالغ الإيحاء: (من زوايا الذاكرة - رحلة فى قطار العروبة). وأكدت هذه المذكرات كم ظل متمسكاً بما آمن به على مدى حياته التى امتدت إلى 90 عاما.

ربما لا يعرف كثير من المصريين والعرب عموماً المجذوب ومقصود، وخاصة الأجيال الجديدة التى لم تشهد مراحل تألقهما. وقد لا يعرف كثيرون أيضاً أن مقصود كان من أهم كُتاَّب جريدة «الأهرام» فى أواخر الستينيات، وأن الصحافة كانت بالنسبة إليه منبراً للتنوير والتثقيف والحوار الحر. فلندع للراحلين الكبيرين.

arabstoday

GMT 06:44 2022 السبت ,20 آب / أغسطس

الأقباط ليسوا أقلية!

GMT 07:42 2022 الجمعة ,22 تموز / يوليو

غالب المناصب

GMT 04:50 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

خفِّفوا مشاهدة التلفزيون

GMT 06:34 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

بصراحة...

GMT 07:41 2020 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

سلام ثالث؟ مطر حمضي!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يعرف المجذوب ومقصود من يعرف المجذوب ومقصود



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab