مسيحيو غزة الصامدون
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

مسيحيو غزة الصامدون

مسيحيو غزة الصامدون

 العرب اليوم -

مسيحيو غزة الصامدون

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

 

يشوب أعياد الميلاد فى هذا العام حزن وجزع وأسى فى فلسطين عمومًا وقطاع غزة خصوصًا. الآلام المترتبة على جرائم الاحتلال اليومية تحول دون الفرح لقدومها. لا احتفالات هنالك ولا ترنيمات فى كنائس فلسطين مهد النبى عيسى عليه السلام. أما كنائس قطاع غزة، التى تعرضت لاعتداءات متفاوتة، فتُخيم اللوعة والكرب على طقوس أعياد الميلاد فيها. لا يُميًَز العدو بين مسلم ومسيحى فى جرائمه اليومية وسعيه إلى إبادة القطاع.

للمسيحيين نصيب من القصف اليومى الجوى والمدفعى، كما للمسلمين سواء بسواء. غارات عدة استهدفت محيط الكنائس وأصابت أجزاء فى داخلها بأضرار متفاوتة منذ بداية العدوان. قليلة الغارات التى لم تسفر عن ارتقاء شهداء. منها مثلاً الغارة على محيط كنيسة العائلة المقدسة للاتين، التى تُعد الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة فى غزة, فى اليوم الأول من نوفمبر 2023. حدثت الغارة خلال وجود عدد من المسيحيين مع أطفالهم داخلها لأداء الصلاة. لم تخلف هذه الغارة ضحايا. تصادف أن أحدًا لم يكن فى محيطها وقت وقوع القصف. وكذلك كان الحال عند قصف المركز الثقافى الروسى فى حى تل الهوى فى غزة فى اليوم السابق (31 أكتوبر).

ولكن الوضع كان مختلفًا تمامًا قبلها بأيام فى 19 أكتوبر حين قٌصف محيط كنيسة القديس برفيريوس الأقدم فى غزة على الإطلاق، وهى كنيسة أرثوذكسية تاريخية عريقة تقع فى حى الزيتون، ويُرجح أن بداية تأسيسها تعود إلى القرن الخامس، وأنها سُميت باسم أسقف غزة الأسبق الذى يُعتقد أنه توفى قبل بداية تأسيسها على عُهدة موقع «أرت نيوز Art News الأمريكى».

وقد أدى قصف محيطها إلى استشهاد 18 شخصًا بينهم عشرة من عائلة واحدة. وتجدر ملاحظة أنه عندما نتحدث عن محيط كنيسة لا نقصد الشوارع التى تحيطها فقط، بل نقصد فناءها الداخلى أيضًا. وكثيرًا ما يحتوى هذا الفناء على مبان تؤوى نازحين، أو تضم هاربين من جحيم القصف فى أماكن أخرى.

ومع ذلك يصمد المسيحيون الباقون فى غزة مع أبناء شعبهم المسلمين، ويحلمون بيوم يتحررون فيه من الاستعمار الأكثر إجرامًا فى التاريخ.

arabstoday

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 05:56 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 05:54 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 05:48 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 05:47 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 05:45 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيحيو غزة الصامدون مسيحيو غزة الصامدون



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab