وماذا عن المواطنة
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

وماذا عن المواطنة!

وماذا عن المواطنة!

 العرب اليوم -

وماذا عن المواطنة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

يتجاهل الساسة الأمريكيون الذين يطالبون بحكومة تمثل مختلف الطوائف والأعراق فى سوريا قيمة المواطنة التى يتشدقون بها فى خطاباتٍ وراءَ كلٍ منها مصلحة أو هدف. هذا هو فحوى تعليق د. سعيد الأتاسى على اجتهاد 18 ديسمبر «تخريب أم جهل؟». وهو يفيد أن السياسة الأمريكية لا تعنى بقضية المواطنة خارج الولايات المتحدة إلا عندما تكون لها مصلحة. ولهذا فليس غريبًا أن تتجاهلها، وتتصرف بطريقة معاكسة، عندما تفرض المصلحة الأمريكية ذلك.

 

 

ولا يقل أهميةً فى هذا السياق أن حق المواطنة ليس كاملاً فى الولايات المتحدة نفسها. فلا نجد فيها ما يؤكد احترام النص الدستورى على أن «جميع الأشخاص المولودين فى الولايات المتحدة أو المتجنسين بجنسيتها والخاضعين لسلطتها يعتبرون من مواطنى الدولة الفيدرالية ومواطنى الولاية التى يقيمون فيها. ولا يجوز لأى ولاية أن تضع أو تطبق أى قانون ينتقص من امتيازات أو حصانات مواطنى الولايات المتحدة».

كان التمييز العنصرى ضد السود انتهاكًا صارخًا لهذا النص الدستورى، ولمبدأ المواطنة فى عمومه. ومازال هذا التمييز مستمرًا، وإن بات أقل مما كان حتى آخر الستينيات. كما أن الأمريكيين من أصول لاتينية وآسيوية وغيرها لا يُعامَلون معاملة البيض الأنجلوساكسون. كما أن التمييز بين هؤلاء الذين يُطلق عليهم أمريكيون أصليون وغيرهم شائع. فغيرُ قليلٍ من هؤلاء الذين يُعتبرون أصليين يحتقرون غيرهم ويتعالون عليهم، بمن فى ذلك الأصليون الحقيقيون أى الهنود الذين أُبيد معظمهم وهُمش الباقون منهم.

لا غرابة، إذن، فى أن يضرب الساسة الأمريكيون اليوم عرض الحائط بمبدأ المواطنة حين يتعاملون مع المجتمع السورى باعتباره تجمعًا لطوائف وأعراق. وهذا علاوة على التدخل السافر فى شأن لا يخصهم. ولكن لِم لا مادام العالم خلوًا حتى اليوم ممن يتعامل مع الولايات المتحدة بالطريقة نفسها، ويقول مثلاً إننا نريد أن نرى إدارة أمريكية يُمَثل فيها البروتستانت والإنجيليون بكنائسهم الكثيرة المختلفة والكاثوليك والمسلمين، وكذلك الأمريكيون من أصول إفريقية ولاتينية وهندية وصينية وغيرها. فالمستعمِر الأمريكى يستمرئ التدخل فى شئون دول العالم لأنه لا يجد من يقف أمامه موقف الند والنظير.

arabstoday

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 05:56 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 05:54 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 05:48 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 05:47 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 05:45 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا عن المواطنة وماذا عن المواطنة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab