ترامب  والجزيرتان
وصول حافلة تقل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله الجيش الإسرائيلي يستعد لإخراج حافلة الأسرى الفلسطينيين الأولى من سجن "عوفر" إسرائيل تعلن رسمياً إطلاق سراح ثلاثة رهائن ونقلهم عبر الصليب الأحمر في غزة المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة حماس تطلق الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن اتفاق تبادل الأسرى في غزة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصل إلى وسط قطاع غزة لتسلم المحتجزين الـ3 الإسرائيليين الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال استعدادات سلاح الجو لنقل المختطفين الـ عائدين من غزة
أخر الأخبار

ترامب .. والجزيرتان

ترامب .. والجزيرتان

 العرب اليوم -

ترامب  والجزيرتان

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

 

جزيرتان تفصلهما مسافةُ تزيد على 10 آلاف كم. تقع جزيرة جرينلاند بين المحيط المتجمد الشمالى والمحيط الأطلسى، فيما توجد جزيرة تشاوس فى وسط المحيط الهندى. لا يجمع الجزيرتين إلا اهتمام أمريكى بهما يضعهما تحت الأضواء، خاصةً جزيرة جرينلاند. بدأ الرئيس الأمريكى ترامب ولايته الثانية بطلب شراء جزيرة جرينلاند التى تتبع الدنمارك وتتمتع بحكم ذاتى واسع. وهو يبدو مُصممًا على ذلك. وُصفت طريقة حديثه فى الاتصال الهاتفى مع رئيسة وزراء الدنمارك قبل أيام بأنها كانت حادة، وانطوت على تهديد صريح بشن حرب تجارية، وآخر مبطن لا يستبعد الضم القسرى. وربما يرى الأمر سهلاً إذا قرر الاستيلاء على الجزيرة بالقوة. القاعدة العسكرية الوحيدة فيها تديرها قوات جوية أمريكية. ولن تقدر الدنمارك على التصدى لها. ولكن تداعيات الضم القسرى قد تكون وخيمة بالنسبة إلى العلاقات الأمريكية-الأوروبية، فى الوقت الذى ينتاب معظم حكومات القارة العجوز قلق من سياسات ترامب تجاهها.

الأمر مختلف بالنسبة إلى جزيرة تشاوس، التى وافقت بريطانيا فى أكتوبر الماضى على إعادتها إلى موريشيوس مع حصولها على حق استخدام قاعدة ديجو جارسيا الجوية الموجودة فيها لمدة 99 عامًا، فى مقابل دعم مالى ومساعدة فى عملية إعادة توطين سكانها الأصليين. الجزيرة جزء من موريشيوس التى احتلتها بريطانيا عام 1810. وعندما استقلت عام 1968 احتفظت دولة الاحتلال بالجزيرة التى تؤجرها للولايات المتحدة. ولا عجب فى ذلك. الإنجليز متعودون على أن يعطوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون. ولكن سياسيين وعسكريين متقاعدين أمريكيين يعترضون على إعادة الجزيرة إلى موريشيوس، ويطالبون ترامب بالعمل لإثناء حكومة ستارمر البريطانية عن القرار الذى اتخذته قبل التصديق عليه. ويتذرعون فى ذلك بأن لموريشيوس علاقات قوية مع الصين، وأخرى متنامية مع إيران. ولكن يبدو أن ترامب ينتظر ما سيسفر عنه الخلاف الذى ظهر مع تولى حكومة جديدة السلطة فى موريشيوس، وإعلان رئيسها أن الاتفاق الذى أبرمته سابقتها مع لندن لا يتضمن اعترافًا كاملاً بملكية بلاده للجزيرة. فقد يؤدى هذا الخلاف إلى إفساد الاتفاق، ومن ثم إعفائه من أن يفعل هو ذلك.

arabstoday

GMT 08:49 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

شاليهات

GMT 08:46 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

غزة بين خروج «حماس» أو ترحيل سكانها

GMT 08:45 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سَلْمٌ الخاسِر و «بي بي سي»!

GMT 08:43 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

العَلمَانية... كلمة الجدل السائلة

GMT 08:28 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

السب لا يفيد ولا اللعن

GMT 08:24 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

الشر وأثر الفراشة

GMT 08:18 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

استعمار جديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب  والجزيرتان ترامب  والجزيرتان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab