من يُقرر فى «حماس»
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

من يُقرر فى «حماس»؟

من يُقرر فى «حماس»؟

 العرب اليوم -

من يُقرر فى «حماس»

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

دخلت مفاوضات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وتبادل بعض الأسرى مرحلة دقيقة يُثار فيها سؤال عمن يتخذ القرارات المتعلقة بها فى حركة «حماس». فلم تختر الحركة رئيسًا لمكتبها السياسى العام منذ استشهاد زعيمها الراحل يحيى السنوار فى 16 أكتوبر الماضى. ربما أصبح من الصعب عقد اجتماع آمن لمجلس الشورى العام لانتخاب رئيس جديد. ولكن هذا ليس السبب الوحيد. فقد كان السنوار أقرب إلى رئيس رمزى للمكتب السياسى فى الفترة بين اختياره خلفًا للراحل إسماعيل هنية فى مطلع أغسطس واستشهاده فى منتصف أكتوبر، إذ كان الاتصال الآمن به بالغ الصعوبة. ولهذا كان اتخاذ معظم القرارات منوطًا باللجنة القيادية الخماسية التى اختيرت بالتزامن مع تولى السنوار رئاسة المكتب السياسى. وثبت خلال تلك الفترة أن هذه اللجنة قادرة على العمل، سواء على مستوى إدارة شئون الحركة، أو على صعيد المفاوضات وما يتعلق بها من اتصالات. وفرضت الظروف العصيبة تعاون أعضائها الخمسة برغم تباين خلفياتهم والاختلاف بينهم على بعض القضايا. ويبدو أن رئيسها محمد درويش الذى لا يُعرف كثيرًا خارج الحركة نجح فى خلق حالة من التجانس بين أعضائها بحكم عمله فى الظل كرئيس لمجلس الشورى العام. كما أسهم التوزيع الواضح للاختصاصات فى سلاسة عمل اللجنة. فهى تضم رؤساء المكاتب السياسية للمناطق الثلاث الأساسية، وهى قطاع غزة (خليل الحية الذى كان نائبًا للسنوار فى مكتب غزة السياسى)، والضفة الغربية (زاهر جبارين) والخارج (خالد مشعل) ومعهم أمين سر المكتب السياسى العام للحركة روحى مُشتهى. وواضح فى توزيع الاختصاصات هذا عدم وجود تداخل فيها، إذ يتولى ثلاثة من الخمسة شئون مناطق مختلفة. كما أن تكليف خليل الحية بإدارة الاتصالات السياسية وملف التفاوض، بناء على طلب السنوار عند تشكيل اللجنة، جعله صاحب القرار الأخير بشأن مسار المفاوضات. وربما يكون هناك اتفاق على اتخاذ القرار حول هذا المسار بالأغلبية وبعد استشارة القادة الميدانيين فى غزة، وفى مقدمتهم محمد السنوار. والمهم فى هذا كله أن هناك من سيتخذ القرار فى حالة وصول المفاوضات الحالية إلى النتيجة المرجوة

arabstoday

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 05:56 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 05:54 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 05:48 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 05:47 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 05:45 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يُقرر فى «حماس» من يُقرر فى «حماس»



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab