نجيب محفوظ  دائماً
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

نجيب محفوظ .. دائماً

نجيب محفوظ .. دائماً

 العرب اليوم -

نجيب محفوظ  دائماً

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تحل اليوم الذكرى الحادية عشرة لرحيل رائد الرواية العربية الحديثة نجيب محفوظ، وتحمل معها خبراً مفرحاً, وثانياً محزناً إذا صح. تحدثت نجلة الراحل الكبير عن قلادة النيل التى حصل عليها, وقالت إنها مصنوعة من فضة مطلية بالذهب, وليست من ذهب خالص كما هو معتاد. لم يحدث تحقيق بعد فيما قالته.وهذا أمر محزن فى ذاته.

وبانتظار معرفة الحقيقة, نبقى مع بشرى انفراج مشكلة متحف نجيب محفوظ، الذى عطلته المنظومة البيروقراطية العقيمة، وأصبح متوقعاً افتتاحه خلال بضعة أشهر فى المكان الذى أُختير له، وهو «تكية محمد أبو الدهب».

يتميز هذا المكان، الذى يعود تاريخه إلى عام 1773، ويقع فى قلب «القاهرة الإسلامية» بالقرب من المنزل الذى وُلد فيه الراحل الكبير بالجمالية، بأنه يكاد يتوسط المنطقة التى استوحى منها أماكن بعض أهم أعماله.

لقد تأخر إنجاز هذا المتحف كثيراً رغم أهميته القصوى لأجيال جديدة يسمع كثير من أبنائها عن الراحل الكبير، ولكنهم لا يعرفون عنه إلا القشور، أو تقتصر معرفتهم على ما شاهدوه فى أفلام سينمائية مستمدة من بعض رواياته.

هذا المتحف، مهم، إذن، لمجتمعنا وأجيالنا الجديدة، أكثر من أهميته للراحل العظيم الذى سيبقى معنا، وكأنه لم يغادرنا يوماً. فلم يكن نجيب محفوظ رائداً للرواية العربية الحديثة فقط، بل أكثر كُتاَّبها عمقاً واستقراءً للتاريخ واستلهاماً لدروسه.

فقد رسم صوراً قلمية مدهشة عبرت عن المجتمع المصرى فى مراحل تاريخية عدة بعمق لم يتوافر مثله لكثير من علماء الاجتماع والتاريخ والسياسة، مستخدماً لغة جميلة أنيقة، ولكنها صارمة كما لو أنها لغة علم وليست لغة أدب. وتفتل رواياته بما يمكن أن نعتبره دروساً ملهمة يمكن أن نعود إليها فى لحظات تاريخية فارقة. ولنتأمل مثلاً الدروس التى يمكن أن نستلهمها من روايات مثل ثلاثيته الرائعة، وخاصة «قصر الشوق»، ومن روايات «ثرثرة فوق النيل»، و«الباقى من الزمن ساعة»، و«يوم قتل الزعيم». أما «أحلام فترة النقاهة» فهى بمثابة كنز من الدروس لمن يريد أن يعتبر.

لقد كُتبت عشرات الدراسات عن رواياته. ولكن فلسفته العامة, وليست الروائية فقط, مازالت تحتاج إلى دراسة، أو دراسات، تغوص فى أعماقها الزاخرة بالمعانى العميقة.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجيب محفوظ  دائماً نجيب محفوظ  دائماً



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab