هكذا كان البرلمان
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هكذا كان البرلمان

هكذا كان البرلمان

 العرب اليوم -

هكذا كان البرلمان

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

عندما قام البرلمان ــ الذى نحتفل بمرور 150 عاماً على انتخابه ــ بالدور الأكبر فى إقالة نظارة نوبار فى فبراير 1879 وفق ما ورد فى «اجتهادات» الأمس، بدأ الخديو إسماعيل يحاول تقليص دوره.

ولما وجد صعوبة فى ذلك، كلف رياض باشا وزير الداخلية بالتوجه إلى المجلس حاملاً الأمر العالى بحله فى 27 مارس 1979، فقوبل بما لم يخطر على باله.

فما أن أعطاه أحمد رشيد رئيس المجلس الكلمة، وبدأ بشكر النواَّب لما قاموا به من أعمال، حتى وجه بعاصفة بدأها عبد السلام المويلحى قائلاً إنه لا معنى لهذا الشكر، لأن المجلس لم يقم بعمله وتريدون منعه من القيام به (لو فرضنا المستحيل وانفض).

بدا رياض باشا غير مستوعب كيف يكون فض المجلس مستحيلاً (بعد أمر خديوينا العظيم)، وسأل المويلحى بلهجة لا تخلو من تهديد عما إذا كان يدرك معنى ما يقوله. ففوجئ برد المويلحى الذى أكد له أنه يتحمل مسئولية موقفه.

وانبرى عدد كبير من النواب على التوالى لتأكيد أنهم يوافقون المويلحى. بدأ محمود العطار، وتلاه عثمان غزالى، ثم عبدالشهيد بطرس، وغيرهم. وعندئذ بدأ رياض باشا يفقد أعصابه، قائلاً لهم انهم جميعاً عصاة، الأمر الذى أدى إلى احتدام النقاش وتدخل إبراهيم الوكيل معتبراً أن ما قاله رياض باشا من العجائب، وقال متحديا: (خلوا زكايب الهم مقفولة).

وفى هذه اللحظة تجاوز رياض باشا حين تهكم على النواب لأنهم بعمائمهم وجلابيبهم - على حد قوله ــ يُقَّلدون نواب أوروبا وأمريكا. فثار النواب، وقال له أحمد العويس إنك شتمت نواب أمتك التى تعطيك أنت وغيرك مرتباتكم الشهرية، وطلب عبد الشهيد بطرس اثبات الإهانة فى محضر الجلسة، واعتبرها أحمد العوناتى وقاحة لا يقبلها المجلس بل يردها إلى قائلها.

وعندما طلب المويلحى استمرار الجلسة منعقدة ليل نهار، وافق الأعضاء بالإجماع واتفقوا على التناوب، اضطر الخديو إلى التراجع بل قبل توسيع صلاحيات المجلس واعتباره جمعية تأسيسية للدستور، وكلف محمد شريف بتشكيل نظارة خالية من الوزيرين الإنجليزى والفرنسى.

ويمكن لمن يريد المزيد عن هذا المجلس العودة إلى محاضر اجتماعاته فى الكتاب الذى أصدرته دار الكتب والوثائق القومية عنه منذ سنوات.

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا كان البرلمان هكذا كان البرلمان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab