الهرم الرابع

الهرم الرابع

الهرم الرابع

 العرب اليوم -

الهرم الرابع

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

ستظل قضية تعرض الانتخابات الأميركية لأعمال قرصنة إلكترونية موضع اهتمام واسع فى الفترة المقبلة.

فقد اتهمت المخابرات الأميركية روسيا بالسعى إلى التأثير فى هذه الانتخابات عن طريق قرصنة موقع إلكترونى للمرشحة الديمقراطية السابقة هيلارى كلينتون. 

وأقر الرئيس المنتخب ترامب أخيراً بحدوث هذه القرصنة، ولكنه أكد عدم تأثيرها فى نتائج الانتخابات, وتحفظ على اتهام روسيا بالوقوف وراءها. ولذلك سيتواصل الجدل حولها، وسنرى تداعيات مختلفة لها ربما تكون قد بدأت إذا صحت توقعات بعض المراقبين بأن عملاً تخريبياً إلكترونياً هو الذى تسبب فى سقوط الطائرة الروسية “توبوليف-154” قبل أيام. 

وهكذا وصلت مسألة القرصنة الإلكترونية إلى مستوى لم يكن متصوراً قبل نحو عامين عندما بدأ إنتاج فيلم “الهرم الرابع” الذى عُرض للمرة الأولى فى مطلع عام 2016. لم يلق الفيلم، الذى يقدم معالجة فنية ممتازة لمسألة القرصنة الإلكترونية، اهتماماً كافياً رغم معدلات المشاهدة المرتفعة التى حققها, وموضوعه الذى تزداد أهميته كل يوم, على نحو يجعله أحد أفضل أفلام عام 2016 . وتزداد أهمية منهج الفيلم فى معالجة قضية القرصنة الإلكترونية0 فقد ربطها بمسألة الظلم، ونبه إلى وجود إغراء فى استخدامها بطريقة مدمرة ولكنها توحى بأنها تحقق أهدافاً نبيلة أو تساعد فى مواجهة الفاسدين, كما فعل بطل الفيلم الطالب الذى اضطر لأن يعمل سائق تاكسى لمساعدة أمه بعد وفاة والده. ولكن موت أمه أمامه عندما رفض مستشفى استثمارى دخولها قبل دفع مبلغ كبير بشكل فورى زلزل كيانه، فقرر أن يستخدم مهاراته الإلكترونية للانتقام من الظالمين بدءاً بصاحب المستشفى الذى حرم أمه من العلاج0 وأراد إضفاء طابع العمل الوطنى على نشاطه هذا فجعل الهرم رمزاً له. وعندما نجح فى اختراق الحساب المصرفى لصاحب المستشفى وإجراء عمليات تحويلات منه انتهت به إلى جمعية خيرية، احترف هذه العملية وكررها مع آخرين منهم تاجر سلاح أدى اختراق حسابه إلى تحرك “المافيا” التى يعمل معها لمطاردة الطالب الذى لقى تعاطفا من الغاضبين على الظلم والاستغلال. 

وعلينا أن ننتبه الى أن العالم ينتقل الآن إلى مرحلة جديدة ستأخذ القرصنة الإلكترونية أشكالاً مختلفة فيها، على نحو قد يجعلها أحد أكثر التطورات تأثيراً على أنماط الحياة وأنساق القيم. 

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهرم الرابع الهرم الرابع



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab