يُدمَّرون قضيتين
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

يُدمَّرون قضيتين!

يُدمَّرون قضيتين!

 العرب اليوم -

يُدمَّرون قضيتين

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

اقتحمت قوات كردية قبل أيام شركة نفط كردية فى كركوك، وأوقفت الضخ لعدة ساعات. لم يعد مثل هذا الخبر مثيراً لاستغراب، مثله فى ذلك مثل أخبار الصراعات التى لا تهدأ بين الفلسطينيين. اقتحام »بيشمركة« تابعة لحزب الاتحاد الوطنى شركة «نفط الشمال» ليس الأول من نوعه. سبق أن اقتحمت «بيشمركة» الحزب الديمقراطى الكردستانى نفسها وسيطرت عليها عام 2014.

وليس هذا إلا أحد فصول الصراعات الكردية، التى نجد فصلاً آخر لها فى سنجار الآّن أيضاً. وعندما نتأمل تطور هذه الصراعات، ونتابع المدى الذى بلغته الانقسامات فى صفوف الفلسطينيين، لابد أن نفكر فى مسئولية النخب السياسية فى الشعبين عن الظلم الذى لحق بهما على مدى عقود طويلة.

وإذا أردنا دليلاً ساطعاً على هذه المسئولية، يمكن أن نجده فى وضع إقليم كردستان العراق الذى يحظى باستقلال يتجاوز السلطات المتاحة له فى إطار النظام الفيدرالى العراقى. ويحظى هذا الإقليم بمكانة معنوية تجعله مقصداً لمعظم رؤساء الدول والحكومات حين يزورون العراق .

كما يزداد عدد الدول التى ترفع «الفيتو» على استقلاله. ويجهر بعضها بأن هذا الاستقلال يمكن أن يكون إيجابياً لاستقرار المنطقة.

فما الذى يعوق إذن تحول أحاديث بعض قادة الكرد عن الاستقلال إلى إجراءات عملية؟ الجواب هو الصراع بين الأحزاب والقوى الكردية على السلطة ومنافعها. فقد أصبح هذا الصراع أقوى من أى عراقيل خارجية.

ورغم أن الوضع الفلسطينى مختلف بسبب هيمنة القوى الأكثر تطرفاً على الكيان الصهيونى، فلنطرح السؤال الافتراضى التالى: هل يمكن للفلسطينيين أن يتفقوا على صيغة لدولة ما إذا توافرت ظروف دولية وإقليمية قادرة على إلغاء «الفيتو» الإسرائيلى عليها؟ الجواب واضح. وقد نجد بعض عناصره الآن فى قرار حركة «فتح» إجراء الانتخابات البلدية فى الضفة الغربية وحدها بدون غزة، وفى التراشق المتزايد بين قيادة هذه الحركة ومعارضيها، وفى الاشتباك اللفظى الذى اقترن بعقد ما أُطلق عليه مؤتمر الخارج الفلسطينى فى اسطنبول قبل أيام.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يُدمَّرون قضيتين يُدمَّرون قضيتين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab