مرشحان محمودان  ولكن

مرشحان محمودان .. ولكن!

مرشحان محمودان .. ولكن!

 العرب اليوم -

مرشحان محمودان  ولكن

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

الأهلى ليس مجرد ناد رياضى واجتماعى. إنه قيمة مصرية كبيرة بتاريخه وإسهامه الذى لم يتوقف فى إثراء الحياة فى بلدنا، والشعبية الواسعة المستمدة من أن معظم محبى كرة القدم يشجعون فريقه، والتقاليد التى يحافظ عليها مهما كانت الظروف والتحديات. 

ولذا تكتسب انتخابات مجلس إدارة النادى الأهلى عادة أهمية خاصة. ولكن الانتخابات المقبلة، التى ستجرى فى 30 نوفمبر المقبل، قد تكون الأكثر أهمية منذ عقود، لأنها تأتى فى مرحلة بالغة الدقة على مختلف المستويات. 

يتركز التنافس فى انتخابات رئيس النادى بين مرشحين لكل منهما نصيب كبير من الصفات المتضمنة فى اسمه. فكلاهما محمودان وفق المعنى اللغوى لاسم كل منهما (محمود)، أى يتمتعان بصفات محمودة، ومشكوران على ما قدماه للنادى. والأرجح أن تكون نسبة المترددين، الذين يتعذر عليهم حسم الاختيار بينهما حتى اللحظة الأخيرة، هى الأكبر فى تاريخ انتخابات الأهلى، ربما منذ انتخابات 1980. يحتار غير قليل من أعضاء النادى بين مرشحين كل منهما جدير بالفوز لو أنه ينافس مرشحاً آخر غيرهما. وهناك سبب آخر للتردد, ولكنه مختلف كثيراٍ هو أن فى قائمة كل من طاهر والخطيب نقائص وسلبيات، إلى جانب ما فيها من مزايا. صحيح أن الناخب لا ينتخب قائمة، بل مرشحين أفراداً، ويستطيع أن يختار من القائمتين، ومن غيرهما. وهذا يحدث عادة فى الأغلب الأعم. ولكن القائمة تؤثر فى نظرة بعض الأعضاء إلى المرشح على رأسها، أى إلى طاهر والخطيب فى هذه الانتخابات. وفى القائمتين ما يثير أسئلة متداولة الآن حول معايير اختيار المرشحين، ودلالات اختيار هذا المرشح أو ذاك. والسؤال المحورى هنا عن العلاقة بين الموضوعى والشخصى فى معايير اختيار المرشحين فى القائمتين. وهو مثار أساساً فى أوساط الأعضاء الذين يُشفقون على النادى من ازدياد دور العوامل الشخصية وتنامى تأثير الشللية، على حساب المعايير الموضوعية. قد لا يكون مثل هذا السؤال حاضراً فى أندية وهيئات أخرى كثيرة، ولكنه ينطوى على أهمية كبيرة فى النادى الأهلى، وخاصة لدى أعضائه الحريصين على تاريخه وتقاليده. ولذلك تثير نظرة هؤلاء الأعضاء إلى القائمتين المتنافستين حيرة لديهم، ولكن فى اتجاه معاكس لذلك الذى يقترن بمزايا كل من طاهر والخطيب. 

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشحان محمودان  ولكن مرشحان محمودان  ولكن



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab