5 يونيو الهزيمة والرواية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

5 يونيو: الهزيمة والرواية

5 يونيو: الهزيمة والرواية

 العرب اليوم -

5 يونيو الهزيمة والرواية

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

قضى الروائى الكبير صنع الله إبراهيم خمسة أعوام فى السجن (1959-1964) بسبب معارضته بعض سياسات تلك المرحلة. لم يكن متوقعاً حينها أن تكون هذه السياسات، مثل غلق المجال العام أمام المشاركة الشعبية الحرة التى تجعل المجتمع منغمساً فى قضاياه الوطنية, من أسباب هزيمة 1967. وتبين بعد ذلك مدى أهمية هذه المشاركة التى تحققت جزئياً فى الفترة بين 1967 و 1973، وظهر أثرها فى انتصار أكتوبر. وبدا وقتها الفرق بين المجتمع حين كان مُغَّيباً عن الشأن العام، وعاجزاً بالتالى عن أى عمل إيجابى، وعندما أصبح حاضراً بدرجة ما وقادراً على أداء دوره فى دعم جيشه قبيل حرب 1973 وخلالها. فى تلك الأجواء، وفى العام التالى للهزيمة، كتب صنع الله إبراهيم رواية أطلق عليها «67». ولم يتيسر له نشرها فى وقتها, ونسيها بعد ذلك إلى أن وجد مخطوطتها أخيراُ، فقرر نشرها كما هى كشهادة على مرحلة، حيث أصدرتها «دار الثقافة الجديدة» قبل أسابيع.

تتكون رواية «67» من 12 فصلاً يتناول كل منها أحد أشهر عام 1967. و يمكن لقارئها استخلاص بعض أهم أسباب الهزيمة من تأمل حركة شخصيات الرواية، والسياق العام لحواراتهم التى تعبر عن حالة التحلل التى تصيب أى مجتمع حين يُفرض عليه الانصراف عن قضاياه، ويستبد به الخوف، فيصيب التشوه أنماط العلاقات فيه.

وبرع المؤلف فى التعبير عن الأجواء السائدة حينها منذ المشهد الأول فى حفلة رأس السنة ليلة أول يناير 1967 حين نتذكر إنصاف أحد الغائبين: (هو وحده الذى ينقصنا. كيف نتركه فى قطعة أرض لا تحمل حتى اسمه. ألا يكفى أنهم قتلوه بعد تعذيبه؟) مروراً ببعض مشاهد من يوم 5 يونيو فى الفصل السادس (الأخبار جيدة أليس كذلك؟ أجل رائعة) .. (قال صادق إنه سيكتب مقاله القادم من تل أبيب) .. (بعد قليل اتصلت بالجريدة فرد صادق وكان يبكى. قال: كل شىء انتهى .. وواصل البكاء), ووصولاً إلى أحد مشاهد نهاية الرواية حين نتأمل إنصاف شريط حياتها التى قضتها (جالسة تشهد الآخرين وهم يذهبون إلى السجن أو الخارج أو الحياة الأخرى).

حقاً، ما أروعه إبداع صنع الله إبراهيم الروائى.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 يونيو الهزيمة والرواية 5 يونيو الهزيمة والرواية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab