نصيحة إلى إسلام بحيرى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

نصيحة إلى إسلام بحيرى

نصيحة إلى إسلام بحيرى

 العرب اليوم -

نصيحة إلى إسلام بحيرى

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

يحتاج الباحث فى قضايا التراث إسلام بحيرى إلى مراجعة تجربته الصعبة التى خاض فيها معارك حامية، بدلاً من إعادة إنتاجها فى صورة تصريحات مثيرة فى برامج تليفزيونية متهافتة يبدد وقته فيها مرة أخرى. ويحتاج أيضا لأن يتذكر أنه باحث لم يقطع إلا خطوات محدودة فى مجال لا يصح خوض معارك بشأنه قبل أن يصل إلى مستوى معين من العلم والمعرفة. ولعله يصل عبر هذه المراجعة إلى أن القضبان التى عاش وراءها شهورا ليست هى أصعب ما فى تجربته رغم كل مرارتها وآلامها. وربما يجد أن موقفه الضعيف فى مساجلات ساخنة خاضها أصعب على أى باحث حقيقى من أى ظلم يتعرض له. فالباحث الذى يقدم على مساجلات فكرية ينبغى أن يكون مُسَّلحا بعدتها، وخصوصاً حين يسعى إلى التجديد والتقدم فى أجواء عامة محافظة. ولكن بحيرى لم يستكمل عدَّته المعرفية التى تُمكَّنه من تقديم الموقف الذى يؤمن به فى صورة تترك أثرا جيدا لدى الناس، بغض النظر عن اقتناعهم بهذا الموقف من عدمه. ولذلك بدا موقفه ضعيفا فى مجمله, وخصوصا عندما أخطأ فى معلومات بسيطة, وتبين مثلا عدم معرفته أن الإمام الشافعى (767-840) سابق على الإمام البخارى (810-870) وليس لاحقا له، وبالتالى لا يمكن أن يكون قد أبدى رأيا فى الأحاديث التى جمعها. ويظلم نفسه أى باحث يبدأ مشواره بخوض معارك لم يستعد لها. ولذلك فإذا كان بحيرى ظُلم لأن المناخ العام المحافظ يؤدى إلى إساءة تأويل بعض ما يُقال أو يُكتب لتقديم اجتهادات جديدة فى التاريخ والفكر الإسلاميين، فهو ظلم نفسه أولا. ولكنه لم يظلم نفسه فقط، وإلا كان الأمر خاصا به. فالمعارك التى أقدم عليها بصدر مفتوح ليست شخصية، بل تتعلق بصراع فكرى بين تيارين قدَّم نفسه بوصفه مُعبَّرا عن أحدهما. ورغم أن أحدا ممن يؤمنون بضرورة تجديد التراث لم يفوَّضه, فقد أضعف أداؤه موقفهم. وهذا بعض ما يصح أن يدركه، وأن يعرف فى الوقت نفسه أن لديه إمكانات تتيح له أن يكون باحثا قديرا إذا أعطى الوقت والجهد الكافيين لاستكمال معارفه بدلا من خوض معارك جديدة ولكن ليس فى صورة مناظرات هذه المرة.

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيحة إلى إسلام بحيرى نصيحة إلى إسلام بحيرى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab