الأهلى  وأزمة اللائحة

الأهلى .. وأزمة اللائحة

الأهلى .. وأزمة اللائحة

 العرب اليوم -

الأهلى  وأزمة اللائحة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

أسباب كثيرة أدت إلى تصاعد أزمة لائحة النظام الأساسى للنادى الأهلى، ووجهات نظر مختلفة بشأن المسئولية عنها، واجتهادات متباينة حول ما خفى منها وما ظهر. ولكن السبب الرئيسى وراء هذه الأزمة ليس مطروحاً فى الجدل الدائر حولها، وهو غياب الحوار، وهشاشة الثقافة التى تساعد فى حل الخلافات عن طريق التفاعل بين الآراء المختلفة سعياً للوصول إلى أفضل خيارات ممكنة. 

بدأت الأزمة باعتراض اللجنة الأوليمبية المصرية على إجراء الاقتراع على مشروع اللائحة الذى طرحه مجلس الإدارة فى يومين، وإصرارها على أن يكون التصويت فى يوم واحد. ولكن مجلس إدارة النادى الأهلى أصر فى المقابل على إجراء الاقتراع فى فرع مدينة نصر أولاً ثم فى المقر الرئيسى بالجزيرة فى اليوم التالى. ورفضت اللجنة الأوليمبية المشروع الذى تم التصويت عليه، وألزمت النادى باللائحة الاسترشادية التى أعدتها, الأمر الذى وضع مجلس إدارته فى مأزق. 

ومحزن حقاً أن يتحول خلاف على مشكلة إجرائية يسهل حلها إلى أزمة تتصاعد إلى هذا المستوى. لكن الأكثر إثارة للحزن هو غياب الحوار بشأن لوائح الأندية الرياضية بوجه عام، وليس حول أزمة لائحة الأهلى فقط. ومؤلم أن يحدث ذلك فى أندية ينتمى معظم أعضائها إلى الطبقة المتوسطة التى تضم فئات اجتماعية يفترض أن تكون الأكثر تعليماً ووعياً، والأوفر حرصاً على الإلمام بتفاصيل أي قضية مطروحة عليها ومناقشتها. 

لم نسمع أو نقرأ أن نادياً من الأندية، التى دُعيت جمعياتها العمومية للاقتراع على مشاريع لوائح النظام الأساسى، نظم حوارات مفتوحة حول مشروعى اللائحة الاسترشادية واللائحة الخاصة به، لكى يعرف الأعضاء الفروق بينهما، ويتمكنوا من الاختيار على أساس موضوعى. 

ومن الطبيعى أنه كان فى كل هذه الأندية آراء مختلفة بشأن اللائحة، الأمر الذى كان يمكن أن يتيح حواراً حياً يساعد الأعضاء فى اتخاذ موقف يقتنع به كل منهم. ومن شأن مثل هذا الحوار أن يزيد اهتمام الأعضاء بشئون أنديتهم، ويؤدى إلى توسيع نطاق مشاركتهم فى نشاطاتهم، بما فى ذلك عمليات التصويت التى تحدث فيها، سواء لاختيار لوائح النظام الأساسى كما حدث فى الفترة الماضية، أو لانتخاب مجالس إدارات هذه الأندية فى الفترة القادمة. 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى  وأزمة اللائحة الأهلى  وأزمة اللائحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab