هـل من اتفــاق
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هـل من اتفــاق؟

هـل من اتفــاق؟

 العرب اليوم -

هـل من اتفــاق

د. وحيد عبدالمجيد

تنتهى مساء اليوم الهدنة الإنسانية الثالثة التى بدأت مساء الأربعاء الماضى. وسيظهر مع نهايتها ما إذا كانت المفاوضات تتجه إلى طريق مفتوح أم مسدود.

فقد حدث، حتى بداية هذه الهدنة، تقدم جزئى فى بعض القضايا الرئيسية التى لا يمكن فتح الطريق أمام اتفاق فلسطينى إسرائيلى بدون تفاهم عليها، وفى مقدمتها قضية الحصار الخانق على قطاع غزة.

غير أن ما أبدت إسرائيل استعداداً لقبوله فى هذه القضية حتى بداية الهدنة التى تنتهى مساء اليوم كان أقل مما يتيح رفعاً حقيقياً للحصار. ويظهر ذلك على سبيل المثال عبر مقارنة ما وافقت عليه بشأن المعابر التى تسيطر عليها بما كان عليه الحال قبل أن يبدأ الحصار. فقد أبدى الوفد الإسرائيلى استعداداً لتسهيل عبور ستة آلاف فلسطينى شهرياً عبر معبر ايريز وخمسة آلاف آخرين عبر معبر بيت حانون.

ولا يختلف ذلك عما كان عليه الوضع فى ظل الحصار. فوفقاً لبيانات رسمية نشرتها «يديعوت أحرونوت» فى 12 أغسطس الحالى، يظهر أن عدد من يعبرون من بيت حانون منذ عام 2007 يتراوح بين ثلاثة آلاف وخمسمائة, وستة آلاف ومائتين شهرياً.

وإذا قارنا هذا العدد بمتوسط من كانوا يعبرون قبل الحصار، وهو نحو نصف مليون شهرياً، تبدو الفجوة واسعة.

أما على صعيد البضائع، فقد رفض الوفد الإسرائيلى إعادة تشغيل معبر المنطار بينما أبدى استعداده لضمان فتح معبر كرم أبو سالم وتقديم تسهيلات غير محددة فيه.

غير أن الفجوة بين عدد الشاحنات التى كانت تعبر من خلال معبر كرم أبو سالم قبل الحصار وما صار عليه هذا العدد منذ 2007 أقل مقارنة بالأفراد. فكان متوسط عدد الشاحنات التى تعبر شهرياً حتى 2006، وفقاً للبيانات الإسرائيلية أيضاً وليس غيرها، أقل قليلاً من أحد عشر ألفاً (10700). وتناقص هذا العدد إلى ما بين 3500 و4800 شاحنة شهرياً بعد ذلك.

وليس هذا إلا جزءاً من تفاصيل كثيرة فى قضية واحدة من قضايا التفاوض التى تشمل أيضاً إخلاء المناطق العازلة فى القطاع وتشغيل المطار والميناء وتحرير الأسرى والمعتقلين.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هـل من اتفــاق هـل من اتفــاق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab