هذه «الخلطة» الغريبة

هذه «الخلطة» الغريبة!

هذه «الخلطة» الغريبة!

 العرب اليوم -

هذه «الخلطة» الغريبة

د. وحيد عبدالمجيد

عندما نتأمل تفسير عضو مجلس النواب عن حزب الوفد الذى أصبح وكيلاً للمجلس سليمان وهدان لفوزه فى الانتخابات الداخلية ضد مرشح «ائتلاف» دعم مصر علاء عبد المنعم، ربما نجد فى هذا التفسير رغم عجائبيته تعبيراً عن تركيب البرلمان الجديد.

لقد فاز وهدان بوكالة المجلس فى انتخابات بالغة الصعوبة مخالفا التوقعات بأن يحصد «دعم مصر» المقاعد الثلاثة الأخرى فى هيئة مكتب المجلس «الرئيس والوكيل الثاني» وصل إلى جولة الإعادة مع مرشح «دعم مصر» , ثم فاز فى النهاية بفارق أربعة أصوات، رغم أن منافسه تقدم عليه فى الجولة الأولى بفرق أكثر من 50 صوتا.

وقد فسر وهدان ذلك بأنه استفاد من الصراع بين مرشحى زائتلافس دعم مصر، الذى وقف أعضاء فيه ضد مرشحه الذى صار هو الممثل الوحيد لهذا زالائتلافس فى جولة الإعادة.

وكان واضحا منذ أن اختارت أغلبية أعضاء «الائتلاف» ثلاثة مرشحين لهيئة المكتب أن هناك صراعا شديدا داخله على منصب أحد الوكيلين. وهذا أمر طبيعى فى ظل «ائتلاف» غير سياسى يضم أعضاء يصعب أن يتفقوا فى كل الأمور أو حتى معظمها. وقد أصاب وهدان عندما قال فى مقابلة معه نشرتها إحدى الصحف الخاصة الأربعاء الماضى أن «أحد أبرز أسباب فوزى هو رغبة النواب فى تفويت الفرصة على كيان يسعى للسيطرة على المجلس بعد انتشار العديد من الأقاويل بشأن ذلك».

ولكن أهم ما فى تفسير وهدان لفوزه، إلى جانب الصراع بين أعضاء «الائتلاف» والتخوف من هيمنته، هو وصفه للفئات التى دعمته فى الانتخابات. فقد قال فى المقابلة نفسها إنه فاز بفضل هذا الصراع، فضلا عن دعم «نواب الصعيد والمرأة والمعينين والشباب الثائر». واستخدام تعبير الثائر هنا فى غير محله بالطبع، ولذلك وضعه محرر الصحيفة بين «مزدوجين».

كما قال وكيل المجلس، فى موضع آخر من المقابلة، إنه وجد دعما من «الأحزاب والشباب ونواب الصعيد ووجه بحري». ويعنى ذلك أنه يتحدث عن «خلطة» عجيبة، ويضع الانتماءات الجغرافية «أو الجهوية» والانتماء حسب الجيل أو الجنس فى مرتبة أهم من الانتماء الحزبى الذى مر عليه فى كلامه مرور الكرام.

وهذا تعبير صحيح عن واقع البرلمان الجديد وتركيبه المترتب على نظام انتخاب ظلم الأحزاب ودفع بعضها إلى خوض الانتخابات بأدوات غير حزبية.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه «الخلطة» الغريبة هذه «الخلطة» الغريبة



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:23 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار عملية ومختلفة لتزيين الشرفة المنزلية الصغيرة
 العرب اليوم - أفكار عملية ومختلفة لتزيين الشرفة المنزلية الصغيرة

GMT 02:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل 4 جنود في مخيم جباليا
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل 4 جنود في مخيم جباليا

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حلا شيحة تكشف عن سبب ابتعادها عن الأعمال الرمضانية
 العرب اليوم - حلا شيحة تكشف عن سبب ابتعادها عن الأعمال الرمضانية

GMT 15:27 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيف ستتمخض الأحداث في إيران؟

GMT 12:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

فولكسفاغن تعتزم إغلاق ثلاثة مصانع على الأقل في ألمانيا

GMT 16:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يدلي بصوته في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية

GMT 06:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري تتحدث عن مشوارها الفني وأبرز الموقف التي واجهتها

GMT 12:11 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"حزب الله" يعلن استهداف شركة صناعات عسكرية إسرائيلية في عكا

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي المصري يعلن موعد رحيل علي معلول

GMT 15:52 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نيللي كريم تتحدث عن تأثير أعمالها الدرامية على المجتمع

GMT 06:33 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab