محمد عبدالقدوس
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

محمد عبدالقدوس

محمد عبدالقدوس

 العرب اليوم -

محمد عبدالقدوس

د. وحيد عبدالمجيد

محزن حقاً أن يخلو مجلس نقابة الصحفيين القادم، الذى ستجرى انتخابات تجديد نصف أعضائه غدا، من الزميل محمد عبد القدوس الذى صار مثالاً فى العمل النقابى المنزه عن الهوى والمصالح. ظل عبد القدوس مدافعا عن الصحافة وحريتها واستقلالها، وعن الصحفيين وحقوقهم، على مدى سبع دورات امتدت لنحو ثلاثين عاما.

لم يختلط دوره النقابى بانتمائه السياسى فى نقابة تعد الأقرب إلى السياسة بين النقابات المهنية جميعها، فالمهنة التى ندافع عنها نقابة الصحفيين تجد أساسها فى الحريات عموماً، وحرية التعبير خصوصا. ولذلك يصعب فصل العمل النقابى فى هذه المهنة عن السياسة، أو إبعاد الصراع السياسى عن الانتخابات فى النقابة التى يُعد الدفاع عن الحريات أحد أهم وظائفها. وكان عبد القدوس فى مقدمة من دافعوا عن هذه الحريات التى جعلها قضيته الأولى فى النقابة وخارجها.

ومع ذلك، تمكن عبد القدوس من الارتفاع فوق انتمائه السياسى، ولم يتأثر به فى دفاعه عن الصحفيين. وكان حصوله على أعلى الأصوات، فى معظم الانتخابات التى ترشح فيها، دليلا على أنه نال ثقة صحفيين ينتمون إلى اتجاهات مختلفة، كما على تأييد غيرهم ممن لا انتماءات سياسية لهم.

ولذلك فإذا بحثنا عن كلمة واحدة تعبر عن دور عبد القدوس ونختصر مسيرته، لقلنا إنه «الجسر» الذى جعل التفاعل بين الاتجاهات المختلفة ممكنا فى بيئة سياسية وثقافية يسودها رفض الآخر وإقصاؤه. ومثلما يجعل الجسر الانتقال بين ضفتى النهر اللتين لا تلتقيان سهلاً، كان دور عبد القدوس هو تيسير التفاعل بين صحفيين من اتجاهات وتيارات لا تلتقى أبدا. ولذلك فعندما أعلن عدم ترشحه للدورة المقبلة، أرفق بالبيان الذى أصدره نصائح للصحفيين عندما يذهبون إلى صناديق الاقتراع فى مقدمها انتخاب (من يعتبر نقابة الصحفيين ملكاً لكل أبنائها من حملة الأقلام، وأن يضع نفسه فوق الانتماءات، وأن يكون فى خدمة الجميع ولا تقتصر علاقته على تيار بعينه، وأن يكون متواصلا مع الصحفيين فى مؤسساتهم ويذهب إليهم فى أماكن عملهم، ولا ينتظر أن يأتوا إليه فى النقابة...).

لقد كانت رحلة «عمنا» محمد عبدالقدوس فى نقابة الصحفيين على هذا النحو صعبة ومضنية ومليئة بالتجارب والخبرات التى بات واجبا عليه اليوم أن يجمعها ويوثقها للتاريخ، وللمستقبل وأجياله الجديدة, فى آن معاً.

 

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عبدالقدوس محمد عبدالقدوس



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab