مبارك  وبن علي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مبارك .. وبن علي

مبارك .. وبن علي

 العرب اليوم -

مبارك  وبن علي

د. وحيد عبدالمجيد

ما أشبه الثورة التونسية التى حلت الذكرى الرابعة لاندلاعها يوم الأربعاء الماضى بالثورة المصرية التى سنحيى الذكرى الرابعة لها أيضاً الشهر القادم. فكثيرة هى القواسم المشتركة بينهما، وفى مقدمتها التشابه الكبير بين نظامى زين العابدين بن على وحسنى مبارك اللذين خربا البلدين وأسقطت الثورتان رأسيهما.

وكان الزميل الصديق كارم يحيى هو أول من كتب عن ذلك التشابه، وقدم تحليلاً عميقاً فى هذا المجال بدأ نشره عقب اندلاع الثورة التونسية وقبل نشوب نظيرتها المصرية فى موقع جريدة «البديل» الألكترونى. وأكمل يحيى بحثه عن مبارك وبن على، ونشره فى كتاب أصدرته الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2012 تحت عنوان (الشبيهان سيرة مزدوجة لمبارك وبن على).

وهذا الكتاب يستحق القراءة ليس فقط فى ذكرى الثورتين على من تشابها فى طغيانهما، بل فى كل وقت لكى لا ننسى كيف تُساق الشعوب إلى مصائر مظلمة بينما قطاعات واسعة فيها تظن أنها ذاهبة إلى حيث تتطلع وتتمنى.

علينا ألاَّ ننسى سجل المستبدين الشبيهين فى إفقار القسم الأكبر من شعبيهما, وتركيز الثروة، والسلطة بالتوازى معها، فى أيدى قلة لا تشبع ولا تتوقف عن نهب موارد البلاد. وليتنا لا ننسى أن هذا كله حدث فى ظل ترويج أساطير عن إنجاز اقتصادى عظيم وارتفاع معدل النمو وزيادة الاستثمارات، فى الوقت الذى كانت تلك الشعارات غطاء لما يسميه مؤلف »الشبيهان« تشكل بطانة متوحشة نهمة حول الرئيس وتحولها إلى »مافيا«، فى ظل نظام محكم للعمولات والرشاوى ونفوذ واسع للأسرة فى الاقتصاد والسياسة، وتسويق نظام قمعى فاسد فى الغرب بوصفه حائط صد للحيلولة دون وصول الإسلاميين إلى السلطة، والعدوان على الدستور وانتهاك حريات عموم المواطنين.

ومن أهم ما يتضمنه كتاب كارم يحيى فى فصله الخاص بالسياسة الخارجية للدكتاتورية تمسك كل من الولايات المتحدة وفرنسا اللتين كانتا راعيتين لنظامى مبارك وبن على بهذين النظامين حتى الرمق الأخير، بخلاف الأكاذيب المتهافتة المنتشرة حول مؤامرة أمريكية وأوروبية وراء الربيع العربى.

ورغم أن المواقف الأمريكية القلقة الثورتين مازالت فى الذاكرة، ويمكن العودة إليها يوماً بيوم بسهولة تامة، يجرى تزييف هذا كله جهاراً نهاراً فى ظل حملة شرسة تشنها القوى المضادة للشعبين وتزعم وجود مؤامرة خارجية وراء الثورتين اللتين مازال الطريق طويلاً أمامهما لتحقيق أهدافهما.

 

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك  وبن علي مبارك  وبن علي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab