فزاَّعة حزب النور
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

فزاَّعة حزب النور!

فزاَّعة حزب النور!

 العرب اليوم -

فزاَّعة حزب النور

د. وحيد عبدالمجيد

كان موضوع «اجتهادات» المنشور هنا يوم 5 أكتوبر الماضى عن التهويل الشديد فى قوة حزب النور رغم أنه فقد خلال العامين الماضيين أكثر من 60 فى المائة من حضوره فى المشهد السياسى العام، كما من قوته الانتخابية.

فقد حدثت مبالغات هائلة فى تقدير إمكانات هذا الحزب وما سيحصده من مقاعد فى انتخابات مجلس النواب. وقارنتُ فى ذلك الوقت، أى قبل أسبوعين على بدء انتخابات المرحلة الأولى، بين وضع حزب النور الآن وما كان عليه عند تأسيسه عام 2011. كما شملت المقارنة الفرق الكبير بين قوته فى الانتخابات التى أُجريت فى نهاية ذلك العام، وحصل فيها على 109 مقاعد من بين 498 مقعداً، وقدراته الحالية التى لا تتيح له الحصول على 20 فى المائة مما ناله سابقاً.

وأوجزت فى حدود المساحة المتاحة أسباب هذا التراجع، وركزتُ على تأثير الانقسام الشديد فى جمعية «الدعوة السلفية» التى يُعد هذا الحزب ذراعها السياسية، واعتزال عدد كبير من شيوخها العمل السياسى والحزبى.

وقد تابعتُ فى ذلك الوقت، ضمن التهويل فى قوة حزب النور، ما يفيد بأن هذا الاعتزال ليس حقيقياً، وأنه ليس أكثر من مناورة أو خدعة. غير أن نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات تكشف أن المعتزلين تركوا العمل السياسى بالفعل، وأخذوا معهم أتباعهم وأنصارهم فى «الدعوة السلفية» وحزبها. فمن سمات هذا التيار أن لكل من شيوخه أتباعاً ومريدين يذهبون معه أينما ذهب دون تفكير أو تدبر.

وقد خسر حزب النور معظم شيوخ «الدعوة السلفية» الكبار والكثير من قادة هذه «الدعوة» فى المحافظات التى حقق فيها أكبر نتائج فى انتخابات 2011، وفى مقدمتها الإسكندرية حيث يوجد معقلها الأساسى.

ولذلك جاءت نتائجه فى المرحلة الأولى أقل قليلا مما كان متوقعا فى التحليلات الموضوعية بمنأى عن التهويل والتضخيم اللذين جعلاه «فزاَّعة» مخيفة. ولكن تراجع حزب النور لا يعنى ضمور الحالة السلفية أو انتهائها. فالمنسحبون من حزب النور لم يغيروا أنتماءهم السلفى, بل موقفهم من العمل السياسى والحزبى مرة أخرى. وعادوا إلى موقفهم السابق القائم على رفض الانخراط فى هذا العمل.

ولأن هؤلاء هم القسم الأوسع من السلفيين، فهذا يعنى أن نشاطهم فى قلب المجتمع وسعيهم إلى التغلغل فيه سيزيدان فى الفترة المقبلة بكل ما يترتب على ذلك من تداعيات.

 

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فزاَّعة حزب النور فزاَّعة حزب النور



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab