فرصة لدخول التاريخ
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

فرصة لدخول التاريخ

فرصة لدخول التاريخ

 العرب اليوم -

فرصة لدخول التاريخ

د. وحيد عبدالمجيد

قليل هم القادة السياسيون الذين يضعون التاريخ نصب أعينهم فى هذا العصر، ففى عصر ثورة الاتصالات والمعلومات، حيث يزداد دور الإنسان الفرد والمجتمع، يندر أن تتوافر المقومات اللازمة لظهور قادة كبار ذوى شخصيات مؤثرة وقادرين على الإلهام.

فالقادة فى هذا العصر ثلاثة أنواع. أحدهم لا يرى إلا السلطة وكيفية بلوغها والحفاظ عليها فى البلاد التى مازالت خارج نطاق الدولة الحديثة، وهذا النوع ليس معنياً بصورته وما سيسجله التاريخ عنه، والنوع الثانى يحفل جزئياً بحكم التاريخ، ويتذكره من حين إلى آخر، وقد لا يذكره إلا بعد فوات الأوان.

أما النوع الثالث فهو يعرف أن صورته التى ستبقى بعده هى أهم ما ينبغى أن يتركه، والمعتاد أن يكون هذا النوع من القادة هم الأكثر نجاحاً، أو على الأقل الأوفر قدرة على تحقيق النجاح، فمن يضع التاريخ نصب عينيه، يسعى إلى الإنجاز ويهتم بتصحيح الأخطاء أولاً بأول قبل أن تتراكم فتخرَّب حاضر بلده وتدمر تاريخه.

ورغم أن رئيس حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية رامى الحمد الله لا يتمتع بأى من سمات الشخصية القيادية الملهمة (الكاريزماتية)، فأمامه فرصة نادرة لأن يدخل التاريخ، فعندما تابعتُ زيارته إلى قطاع غزة حيث رأس أول اجتماع لها فيه قبل أيام، وشاهدتُه يغالب دموعه لهول ما رآه من دمار شامل، بدا لى كما لو أن «أبو عمار وأبو على مصطفى والشيخ ياسين» وغيرهم ممن دخلوا تاريخ النضال الفلسطينى ينادونه ويشيرون له إلى الطريق.

وفى إمكان الحمد الله أن يسجل اسمه بين هؤلاء وغيرهم إذا ارتفع فوق الصراع العبثى بين «فتح» و«حماس» ومد الجسور التى قُطعت بين رام الله وغزة، واتخذ خطوات بسيطة لكسب ثقة الفلسطينيين هنا وهناك، وتمكن من جعل مؤتمر إعادة الإعمار الذى استضافته القاهرة أمس الأول بداية جديدة لإعادة التلاحم الوطنى الفلسطينى بحيث تتوازى عملية بناء ما دمرَّه المجرمون الصهاينة مع مواصلة بناء عناصر القوة والحفاظ على سلاح المقاومة وتطويره.

ولعل المهمة الأصعب التى تواجهه هى التعامل مع مراكز القوة المتغولة ماليا واقتصاديا فى الضفة والمتمترسة فصائلياً وأيديولوجياً فى غزة. وليته يدرك أن وضعه سيكون أقوى مما يبلغه خياله إذا اعتمد على الشعب فى الضفة وغزة وصارحه بالحقائق، وطالبه بالوقوف معه لمواجهة ضغوط مراكز القوة، وأعاد النظر فى منظومة العلاقات مع العدو فى ضوء التوجه الجديد نحو تحديد سقف زمنى لإنهاء آخر احتلال وأقذر استعمار فى تاريخ البشرية.

 

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرصة لدخول التاريخ فرصة لدخول التاريخ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab