جدوى المشاريع الكبرى
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

جدوى المشاريع الكبرى؟

جدوى المشاريع الكبرى؟

 العرب اليوم -

جدوى المشاريع الكبرى

د. وحيد عبدالمجيد

يتطلب البناء الاقتصادى رؤية واضحة لأهدافه وآلياته ووسائله. وتزداد أهمية هذه الرؤية حين تتفاقم الأزمة الاقتصادية،

 وترتبط بأخرى اجتماعية لا تقل عنها حدة إن لم تزد. وهذه الرؤية هى التى تحدد نوع المشاريع الاقتصادية، ودور كل من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع، وموقع الاستثمارات الأجنبية فى عملية البناء. ويُعد السؤال عن نوع المشاريع المطلوبة لحل أزمة تفاقمت على مدى عدة عقود، كما هو الحال فى مصر، من أهم الأسئلة التى يفترض أن تكون الإجابة عنها مرتبطة برؤية واضحة للمستقبل. فهل يمكن الاعتماد على مشاريع كبرى بالأساس فى مثل هذه الأزمة، وهل يصلح هذا النوع من المشاريع ليكون قاطرة تقود الاقتصاد؟ ولا يتعلق هذا السؤال بأهمية المشاريع الكبرى فى ذاتها، بل بما يمكن أن تحققه لحل الأزمة المتفاقمة. فلهذه المشاريع أهمية فى ذاتها تزداد بمقدار ما تسهم به فى توطين تكنولوجيا جديدة، ووضع مصر على خريطة الاقتصاد العالمى، إلى جانب ما تؤدى إليه زيادة فى الناتج المحلى الإجمالى بطبيعة الحال. غير أن دور هذه المشاريع يقل إذا كان تقليص البطالة المتزايدة فى مقدمة أهداف البناء الاقتصادى المأمول. ففى مجتمع كثيف السكان يزداد الضغط فيه على سوق العمل، ويحتاج إلى أكثر من مليون فرصة عمل جديدة كل عام لاستيعاب من يريدون الالتحاق بهذه السوق للمرة الأولى، فضلاً عن فائض العاطلين على مدى سنوات طويلة، يقل جدوى المشاريع الكبرى إذا جعلناها هى القاطرة التى تقود عملية البناء الاقتصادى.

ففى مثل هذا الوضع، يصح أن تقود المشاريع الصغرى (الصغيرة، والصغيرة جداً) تقود عملية البناء الاقتصادى، ولكن بمنهج جديد تماما لا علاقة له بالطابع العشوائى الراهن لهذه المشاريع. ويستلزم ذلك أن تكون المشاريع الصغرى منظمة فى إطار خطة وطنية متكاملة تضعها الحكومة بالتعاون مع المنظمات الأهلية التنموية والاجتماعية والخيرية.

وتقوم هذه الخطة على أساس لا مركزى وبطريقة عمودية، بحيث تبدأ بمشاريع صغيرة جداً فى القرى والأحياء، ومشاريع أكبر قليلاً فى المراكز، ومشاريع ما بين صغيرة ومتوسطة فى عواصم المحافظات، مع بناء منظومة فاعلة للربط بين مجموع المشاريع داخل كل محافظة، وبين المحافظات المختلفة.

 

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدوى المشاريع الكبرى جدوى المشاريع الكبرى



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab