العدل في المونديال

العدل في "المونديال"!

العدل في "المونديال"!

 العرب اليوم -

العدل في المونديال

د. وحيد عبدالمجيد

ليست هناك مطلقات فى الحياة. وينطبق ذلك على العدل الذى يرتبط تحقيقه بتقدير إنسانى قد يصيب أو يخطئ. ولذلك يعتبر تعدد درجات التقاضى احدى أهم ضمانات العدل.
غير أن هذا التعدد ليس متاحاً فى كرة القدم التى يقوم الحكم فيها مقام القاضى. فالقرار الذى يصدره حكم المباراة ليس قابلاً للاستئناف, رغم أنه بشر يجتهد ويتوقف أداؤه على خبرته ولياقته فضلاً عن مستوى تركيزه. ولذلك فهو يخطئ أحياناً. وقد يلحق الخطأ ظلماً فادحاً بأحد الفريقين المتباريين. وما أكثرها الأخطاء التى حدثت فى "المونديال" منذ دورته الأولى فى أورجواى عام 1930.
فكم من أهداف صحيحة لم تُحسب بسبب سوء تقدير الحكم أو مساعده, وكم من أهداف حُسبت رغم عدم صحتها أو وجود شك فيها، وحسمت نتائج مباريات فارقة.
ومازال العالم يذكر الهدف الذى منح الكأس لانجلترا فى نهائى "مونديال" 1966، وخاصة بعد أن أعلن اللاعب ماجيوف هيرست بعدها بأكثر من 20 عاماً أنه ليس واثقاً فى أن الكرة التى سددها واصطدمت بالعارضة ثم سقطت على الأرض قد تجاوزت خط مرمى المنتخب الألمانى من عدمه. وحدث مثل ذلك أو عكسه كثيرا.
ولما كان تسجيل الأهداف هو غاية كرة القدم والمُحدَّد لنتائج مبارياتها أكثر من أى شىء آخر، حدث جدل طويل حول امكان اللجوء إلى وسائل تكنولوجية للتحقق من اجتياز الكرة خط المرمى بالكامل من عدمه فى الحالات الملتبسة.
فقد لقيت فكرة استخدام التكنولوجيا مقاومة لفترة طويلة من جانب الذين يخشون تفريغ كرة القدم من روحها الإنسانية على نحو قد يغَّير طابعها وربما قواعدها. ولذلك رفض "الفيفا" تطبيق تقنية "الكرة الذكية" المزودة بشريحة الكترونية تحدد موقع الكرة من خط المرمى.
ولكن هذه المقاومة ضعفت أخيراً، وتغلب أنصار التكنولوجيا ووافق "الفيفا" على استخدام الية تكنولوجية فى هذا المجال بعد تجربتها فى كأس القارات العام الماضى. وتعتمد هذه الآلية على وضع 7 كاميرات وراء المرمى مزودة ببرنامج الكترونى يحسب الموضع الدقيق للكرة ويرسل إشارة خلال ثوان إلى الحكم عبر الساعة التى يستخدمها تفيد اجتيازها الخط من عدمه.

 

 

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل في المونديال العدل في المونديال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab