الصراع الثلاثي

الصراع الثلاثي

الصراع الثلاثي

 العرب اليوم -

الصراع الثلاثي

د. وحيد عبدالمجيد

ليست محسومة بشكل قاطع نتائج الانتخابات الرئاسية التونسية التى تجرى اليوم0 ورغم أن الباجى قائد السبسى زعيم حركة «نداء تونس» أوفر حظاً, فهو يواجه منافسين مهمين هما رئيس الجبهة الشعبية المناضل حمة الهمامي، والرئيس الحالى مؤسس حزب «المؤتمر من أجل الجمهورية» المنصف المرزوقي.

فالصراع اليوم ثلاثي، وليس ثنائياً، فى انتخابات يخوضها 27 مرشحاً, فى استثناء مؤقت من حالة الاستقطاب الثنائى بين حركتى النهضة و«نداء تونس».

ورغم أن «النهضة» قررت رسمياً ترك الحرية لأعضائها لتحديد مواقفهم فى انتخابات اليوم، فالأرجح أن يقف معظمهم مع المرزوقى الذى يحظى بدعم علنى من كل الأحزاب الصغيرة المتحالفة معها. وهى أحزاب البناء الوطني، والإصلاح والتنمية، والتيار الديمقراطي، والمغاربي، والعدالة والتنمية. ولذلك لا يواجه المرزوقى إلا منافساً واحداً من هذا المعسكر، وهو مصطفى بن جعفر( الركن الثالث فى الترويكا التى قادتها حركة النهضة بعد الثورة). ولكن ترشح مصطفى الكيلانى المناضل الحقوقى ضد نظام بن علي، والذى يُعتبر عميد المحامين، قد يؤثر بدرجة أكبر على صعيد الخصم من رصيد المرزوقي.

ويواجه كل من الباجى والهمامى عدداً أكبر من المنافسين من داخل معسكر كل منهما أو من القوى الحزبية القريبة إلى هذا أو ذاك. وربما يكون المنافس الأهم للباجى هو سليم الرياحى رئيس الحزب الذى جاء فى المركز الثالث فى الانتخابات البرلمانية (الاتحاد الوطنى الحر) ورئيس النادى الإفريقى التونسى وهو ليس منافساً بالمعنى الدقيق، ولكنه يخصم من رصيد الباجى لأنهما يتنافسان على قاعدة انتخابية واحدة.

ومن المرشحين الذين يخصمون من رصيد الباجى أيضاً بدرجة أقل أركان النظام السابق، وفى مقدمتهم كمال مرجان آخر وزير خارجية فى عهد بن علي، ومنذر الزتايدي، وحمودة بن سلامة. وهناك أيضاً محمد فريخة رجل الأعمال.

ورغم عدم وجود مرشحين أساسيين محسوبين على معسكر حمة الهامى الثوري، وخاصة بعد انسحاب نور الدين حشاد، يبدو مركزه الانتخابى هو الأضعف فى ظل التشويه الرهيب الذى تعرضت له الثورة كما حدث فى مصر.

ولذلك تقل فرصته فى الصعود إلى جولة الإعادة، إذا لم يحصل الباجى على الأغلبية المطلقة اليوم.

arabstoday

GMT 18:01 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

تفجيرات حافلات تل أبيب.. فتش عن المستفيد!

GMT 18:00 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

غروب الإمبراطورية الأمريكية!

GMT 17:59 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

8 دروس فى قمة الأهلى والزمالك

GMT 07:31 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

جيمس قبل ترمب

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 07:26 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

أكاذيب

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع الثلاثي الصراع الثلاثي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab