أحزاب ما قبل الثورة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أحزاب ما قبل الثورة

أحزاب ما قبل الثورة

 العرب اليوم -

أحزاب ما قبل الثورة

د. وحيد عبدالمجيد

 ''لم تمض أسابيع على ثورة 23 يوليو حتى كانت الأحزاب السياسية القائمة وقتها قد صارت تاريخا بعد قرار حلها. ولكن الوضع كان مختلفا بعد ثورة 25 يناير.

 فلم تمض عليها شهور حتى كان عدد الأحزاب قد تضاعف، ومازال فى ازدياد. غير أنه فى الوقت الذى لم يثبت أى من هذه الأحزاب وجوده، أخذت تلك التى كانت قائمة فى الاضمحلال بسرعة قياسية.

كانت هناك بضع أحزاب معارضة معروفة تمكنت من إيجاد موضع قدم لها فى ساحة سياسية ظلت مغلقة ومحكومة من أعلى منذ أن قرر الرئيس الراحل أنور السادات تحويل المنابر الثلاثة التى أنشأها فى إطار التنظيم الواحد (الاتحاد الاشتراكى ) إلى أحزاب سياسية فى نوفمبر 1976.

كان هناك حزبان معارضان فى ذلك الوقت هما التجمع والأحرار. وقد اندثر كلاهما، وإن حافظ التجمع على حضور شبه رمزى يعود إلى وجود شخصيات معروفة فى قيادته، وبعضهم مثقفون وصحفيون لهم وزنهم.

ونشأ بعد ذلك حزب الوفد وحزب العمل ثم الحزب الناصرى إلى جانب نحو 20 حزباً لم تكن الأغلبية الساحقة من المصريين تعرف أسماءها. ومازال معظم هذه الأحزاب موجوداً من الناحية القانونية، ويحاول بعضها أن يجد مكاناً له بين القوائم المتنافسة فى الانتخابات النيابية القادمة.

وبينما انتهى حزب العمل عندما أسفر الصراع داخله عن سيطرة اتجاه إسلامى راديكالى خاض صداماً ضد نظام مبارك، اندثر الحزب الناصرى فعلياً ولم يعد له ذكر تقريباً.

وظهر فى السنوات الأخيرة من عهد مبارك حزبان معارضان كان لهما حضور بمقاييس تلك المرحلة، وهما حزب الغد وحزب الجبهة الوطنية. غير أن أولهما اندثر بعد أن غير اسمه إلى »غد الثورة«، بينما اندمج الثانى فى حزب المصريين الأحرار الذى أُنشئ بعد الثورة.

وهكذا لم يبق من أحزاب ما قبل الثورة إلا حزب الوفد الذى بدا مُبَّشرا عندما تجاوز بسرعة أزمة انسحابه من »التحالف الديمقراطى« فى انتخابات 2011، وحصل على أكبر عدد من المقاعد بعد الأحزاب »المدنية«. ولكن تجدد أزمته الداخلية أنهكه فى الشهور الأخيرة، وأصبح مهدداً بأن يقبع بدوره فى مكان قصى من الساحة السياسية.

 

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب ما قبل الثورة أحزاب ما قبل الثورة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab