هارب إلى إجازة

هارب إلى إجازة

هارب إلى إجازة

 العرب اليوم -

هارب إلى إجازة

صلاح منتصر

1ـ لم يحدث أن تخوفت من اى رمضان قبل أن يبدأ كما حدث لى مع الشهر الكريم الذى ينتهى اليوم . كان تخوفى ألا أستطيع قضاء الفريضة لأسباب منها السن التى تقدمت ،والجو الشديد الرطوبة ،
 والكهرباء التى يزورنى كثيرا انقطاعها. أما وقد انتهى الشهر الفضيل وأكرمنى الله بصومه فإننى أستأذن فى إجازة قصيرة جدا بعد أن اكتشفت أن لى اكثر  من ثلاث سنوات لم أعرف طعم الراحة من »ساقية« الكتابة اليومية.
  2ـ قرأت تقريرا مطولا عن الموز وفوائده   يجعله من اهم صنوف الأغذية . فهو يعطى دفعة فورية من الطاقة ،ويخفف شعور الاكتئاب ، ويعالج بعض أنواع الإنيميا لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد . وهو يرفع كفاءة المخ وأليافه تساعد على تنظيم الهضم ، ويخفف آلام الحموضة والحرقان ويقلل من ارتفاع الضغط لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم .وبسبب هذا البوتاسيوم بالذات ينصح مريض الكلى باستشارة الطبيب قبل التوغل فى أكل الموز .
لكن الجديد فى الموز استخدامات قشرته من الناحية الداخلية كدهان للبشرة ضد الناموس ، وأيضا لدعك الحذاء ثم تلميعه بقطعة قماش جافة.
3 ـ منذ أكثر من شهر والفنان الكبير مصطفى حسين يعالج فى الخارج لا يستطيع تقديم رسومه الكاريكاتيرية التى تميز بها خطا وفكرة .مع ذلك لم يشعر قراء الأخبار بغيابه لقيام رئيس التحرير ياسر رزق بالتقليب فى رسومه القديمة وإعادة نشرها . وقد مر على هذه الرسوم  سنوات ومع ذلك يشعر من يراها اليوم أن مصطفى انتهى لتوه من رسمها مما يعنى أن مشاكلنا محلك سر على مر السنين .من آخر رسومه عربة اسعاف تتحرك من المكان واحدهم يقول للآخر فى اسي: ده سيد أفندى جت الإسعاف شالته . مسكين شاهد مسلسلات ياما الشهر ده . وكاريكاتير آخر تظهر فيه لافتة » رمضان كريم  » ومواطن صاحب خدمة ممسكا بفلوس الرشوة التى سيقدمها للموظف لإنهاء خدمته والموظف يدير وجهه بعيدا عن المواطن  وهو يقول فى غضب : أنا أمسك بإيدى قرش حرام ؟ إرميهم فى الدرج ! دعواتنا للفنان الكبير ولتوأمه فى الفن أحمد  رجب.
4 ـ صديقى القارىء: مبروك قضاء رمضان ، وعيد سعيد ، وإلى لقاء بإذن الله بعد إجازته.

 

arabstoday

GMT 01:30 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

في ذكرى الخامس من يونيو

GMT 01:23 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

القمة الدولية لأوكرانيا... ماذا بعد؟

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

القمة الدولية لأوكرانيا... ماذا بعد؟

GMT 01:03 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

السعودية وخدمة ضيوف الرحمن

GMT 00:49 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

دِرعُ النَّبِي ورَدعُ الغَبِي

GMT 00:46 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

هيمنة الصين وروسيا على التجارة النووية العالمية

GMT 00:43 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 23:53 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أوروبا بعد انهيار السدود

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هارب إلى إجازة هارب إلى إجازة



بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:34 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة
 العرب اليوم - نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة

GMT 21:39 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

عندما تضعها إلى جوار بعضها

GMT 17:22 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

هزة أرضية قوية تضرب البيرو

GMT 12:33 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

حركة الشحن عبر البحر الأحمر انخفضت 90%

GMT 17:27 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

يسِّروا

GMT 03:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

وقوع 4 هزات أرضية في جورجيا في يوم واحد

GMT 07:16 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أميركا والهرب من السؤال الإيراني الصعب…
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab