نهاية تقليدية وعادية
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

نهاية تقليدية وعادية

نهاية تقليدية وعادية

 العرب اليوم -

نهاية تقليدية وعادية

صلاح منتصر

لم أتابع في رمضان سوي مسلسل واحد ، لكنني سمعت مديحا مستحقا لمسلسل » سجن النساء» الذي أضافت فيه المخرجة كاملة أبوذكري ابنة زميلنا الراحل الكبير وجيه أبوذكري علامة جديدة الي سجل أعمالها : ملك وكتابة ، ومسلسل ذات ،وواحد صفر ، واليوم سجن النساء قصة الراحلة فتحية العسال التي رحلت قبل أن تسعد برؤية الحياة تدب في روايتها التي تولت إعدادها مريم نعوم .


 معظم المسلسلات تستطيع إذا إستدعيت الحلقتين الأخيرتين علي اليوتيوب إكتشاف حل عقدة المسلسل خاصة إذا كان جريمة و تخمين مافاتك دون عناء المتابعة والإعلانات . وهكذا فإنني شاهدت في الحلقة قبل الأخيرة لسجن النساء نهاية القاتلة «روبي» التي تستحقها في غرفة الإعدام وقد صحبتها الكاميرا في رحلتها بالخطوة البطيئة إلي حد الملل  وكأن مشاهد الكآبة والسواد «تنقصنا» حتي جاء مشهد الإعدام ليسد هذا النقص !

في الحلقة الأخيرة كان الإفراج عن النجمة «نيللي كريم» التي بدأت سجانة وأصبحت سجينة في جريمة قتل إرتكبها زوجها وإتهمت فيها ظلما ، وفي الحلقة تخرج من السجن لتتجه بترتيب مع بعض زميلاتها السجينات اللاتي سبقنها في الخروج ، إلي بيت مهجور قديم كان زوجها السابق الذي ظلمها محبوسا فيه مقيد اليدين وأمامه عشيقته التي تزوجها وأصبحت حاملا منه .

وما أن يصافح وجه نيللي الزوج الظالم وزوجته التي اختطفت مكانها ، حتي   تفجر البركان المكتوم في صدرها سنوات وهي تنهال عليهما ضربا وتبكيتا في مونولوج طويل تتذكر فيه طفلها الذي فقدته وعينها علي الجنين الذي في بطن غريمتها ، لتنهي المشهد بذبحهما  .

الآداء جبار ، ونيللي جسم صغير ووحش تمثيل أمام الكاميرا  ، ولكن النهاية كما تري  تقليدية وعادية لم تخرج عن الإطار المتوارث المكروه للثأر عبر السنين ، في حين أن الدراما وإن كانت تعبر عن واقع إلا أن مهمتها أن تعالجه إذا كان سلبيا . فلا تصبح الحياة حلقات متواصلة من القتل والثأر ، وانما تترك للظالم عقابه من خالقه وهو بالتأكيد أروع ، وللمظلوم حياة جديدة فيها بعض الأمل  !

 

arabstoday

GMT 09:00 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الشرع وترمب وماسك

GMT 08:51 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 08:45 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية تقليدية وعادية نهاية تقليدية وعادية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab