مبارك ينهى المسلسل

مبارك ينهى المسلسل

مبارك ينهى المسلسل

 العرب اليوم -

مبارك ينهى المسلسل

صلاح منتصر

بلغ مسلسل محاكمة القرن كما أطلق عليه الحلقة الأخيرة التي تحدث فيها بطل الحلقات محمد حسني مبارك لأول مرة بعد حديث كرر فيه حبيب العادلي كثيرا مما قاله في دفاعه الأول عن نفسه ، وبعد أن سبقه باقي المتهمين سواء من كان منهم ببدلة السجن الزرقاء بصفته محبوسا في حكم صدر عليه أو ببدلته المدنية باعتباره متهما طليقا إلا يوم المحاكمة يدخل القفص .


تعمدت ألا أعلق طوال الأيام الماضية علي ماجري في جلسات المحاكمة التي انتهت بمشاهد دفاع المتهمين عن أنفسهم، وهي مشاهد غير مألوفة ، فقد تعودنا علي أن يقتصر ذلك علي المحامين ، ولكن المحكمة رأت وهي تستشعر انها أمام محاكمة تاريخية أن من حق الشعب أن يسمع مباشرة من المتهمين ليس علي طريقة التحقيق معهم «سين وجيم» وإنما وفقا لما يقررونه حتي لو طال حديثهم كما فعل حبيب العادلي .

أتمسك بعدم التعليق علي ما قيل إلي أن يصدر الحكم والحيثيات ، ولكنني أتوقف أمام «الآداء» الذي قدم به الرئيس الأسبق حسني مبارك أول حديث له كانت الملايين بالقطع تنتظره بعد 42 شهرا من خروجه من الحكم وأسجل هذه الملاحظات :

1ـ واصل مبارك تمسكه بسرير المرض الذي لازمه داخل القفص من أول جلسة ظهر فيها خلال المحاكمة .

2ـ قرأ مبارك كلمة مكتوبة علي نفس طريقة الخطب التي كان يلقيها خلال سنوات الحكم في مجلس الشعب والمؤتمرات والمناسبات التي يحضرها . نفس طريقة الأداء وتلوين العبارات بطريقته التي لم يفقدها وبإحساس أنه الرئيس ومن ثم ضمنها حديثا وجهه إلي الشعب وعن مسئولياته تجاه مصر .

3ـ روعي في الكلمة التي قرأها قصرها وعدم دخولها في تفاصيل الاتهامات التي وجهت إليه بل كان أساسها ماضيه العسكري وتاريخه الذي يدافع عنه .

4ـ لا شيء في مظهر مبارك يقول إنه مريض ـ علي الأقل من الناحية الشكلية ـ فنطقه سليم ووجهه ينطق بالعافية .

5ـ لا حظت أن المستشار الجليل محمود كامل الرشيدي في نطقه بقرار المحكمة تأجيل الجلسة إلي 27 سبتمبر المقبل لم يضف كلمتي للنطق بالحكم مما يترك الباب مفتوحا في رأيي لمد أجل الحكم .

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك ينهى المسلسل مبارك ينهى المسلسل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab