لا تسيئوا إلى الجيش

لا تسيئوا إلى الجيش

لا تسيئوا إلى الجيش

 العرب اليوم -

لا تسيئوا إلى الجيش

صلاح منتصر

أقوي قوة في العالم هي «الفيفا » أو اتحاد كرة القدم لأنه الذي يتحكم وينظم ويراقب اللعبة التي يعشقها ويمارسها 207 دول ، وهو رقم أعلي من عدد أعضاء الأمم المتحدة أوأي منظمة .
وكل هذه الدول تمارس اللعبة بنظام الدوري الذي يضم أكثر من درجة علي رأسها قائمة فرق الدوري الممتاز التي تتسلط عليها أضواء الشهرة ، وتتنافس فيما بينها إما علي تصدر القائمة حيث البطولات والمكافآت أو علي الهروب من ذيل القائمة ، حيث القاعدة هبوط الفرق الثلاث أو الأربع الأخيرة إلي المستوي الأقل لتصعد مكانها غيرها تشجيعا وتجديدا .
ومن يتابع دوري إنجلترا أقوي بطولات الدوري في العالم يجد كيف أطاح ناديان خافا من شبح الهبوط بأحلام نادي ليفربول ونادي تشيلسي في الحصول علي بطولة الدوري . وفي أسبانيا تمتعت الملايين بحالة بالغة من المنافسة والإثارة جعلت إعلان بطل الدوري متوقفا علي نتيجة الثانية الأخيرة من مباراة «أتليتكو مدريد » و«برشلونة » في آخر مباراة للدوري يوم الأحد المقبل .
وهذا الصراع بين الصعود والهبوط هو الذي يوجد متعة الكرة بين عشاق اللعبة ، ويشعل المنافسة ، ويزيد أعداد المشجعين ، ويحفز الفرق المختلفة . ولهذا يبدو غريبا مجرد التفكير في تعطيل هذا الحافز ( الهبوط والصعود ) في الدوري الذي تلعبه 20 فرقة مصرية في مجموعتين ، خوفا من عدم قدرة فريق أو أكثر من فرق طلائع الجيش ، وحرس الحدود ، والشرطة ـ وهي كما تري فرق عسكرية ـ من التعرض للهبوط للدوري الأقل مما اعتبره البعض أمرا لا يجوز حدوثه وجميل الجيش علي راسنا ويجب مجاملته علما بأنه سبق من قبل هبوط فرق عسكرية مثل الطيران والسواحل .
ولا أعرف بأي منطق يصل بنا التفكير في تشويه سمعة العسكرية المصرية دون ذنب ارتكبه المسؤلون إلي الحد الذي يجعلنا ندوس علي القوانين والقواعد التي قامت عليها المسابقة إرضاء لفرقة عسكرية ؟ وكيف يمكن وصف الجيش بالانضباط واحترام القانون إذا حدث مثل هذا الإجراء الذي لا وصف له سوي أنه إجراء فاسد ، وإلا وماذا يكون الفساد ؟

 

arabstoday

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:31 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 02:21 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

متى يراجع الفلسطينيون ما حدث؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تسيئوا إلى الجيش لا تسيئوا إلى الجيش



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab