كيف نستفيد بإمبابة

كيف نستفيد بإمبابة ؟

كيف نستفيد بإمبابة ؟

 العرب اليوم -

كيف نستفيد بإمبابة

صلاح منتصر

حسب قول الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة فلن تكون هناك أرض مساحتها 300 ألف متر خالية بين مناطق سكنية كما هو الوضع بالنسبة لأرض مطار إمبابة ، فهذه فرصة لن تتكرر وبالتالى يريد الرجل تحقيق أفضل استثمار لها مع مراعاة أن تضم إلى جانب الخدمات التى تقدمها ، جانبا استثماريا يحقق دخلا للمحافظة تصرف منه حتى لا تصبح الأرض عبئا على المحافظة لايجد من يصرف عليها .

وقد بدأت المحافظة فور وضع يدها على الأرض تخصيص 40 فدانا لحديقة تم تشغيلها واستقبال روادها وتواجه حاليا متاعب كثيرة فى سبيل الحفاظ عليها ومواجهة تحدى تغيير الثقافة التى انتشرت أخيرا بعدم حسن التعامل مع المشروعات العامة ، ولكن فى النهاية فهناك متنفس فى مساحة كبيرة يغلق باب الذين يفكرون فى الحدائق والمساحات الخضراء فى أرض مطار إمبابة . وليس صعبا على من يريد، أن يذهب ويطل على هذه الأرض من فوق محور أحمد عرابى ليرى الواقع القائم حاليا الذى ينقسم كما ذكرت أمس إلى مساحتين منفصلتين ، مساحة أكبر تبلغ 45 فدانا ، ومساحة أصغر 25 فدانا .

وقد اقترحت على الدكتور على عبد الرحمن، الفصل فى نوعية استغلال المساحتين . فالمساحة الصغرى تخصص ـ هكذا اقترحت ـ لتضم المدارس المطلوب إنشاؤها بملاعبها وخدماتها وبذلك تصبح منطقة الخدمات التعليمية معزولة عن مناطق الاستغلال التجارى التى تقام فى المساحة الأكبر ( 45 فدانا ) .

وأضفت ان هذا الاقتراح ينهى أولا الخلاف الذى يمكن أن يثور حول عدد المدارس التى تقيمها المحافظة فى الأرضين فيصبح العدد مقيدا بمساحة الـ 25 فدانا على قدر ماتتسع ، وفى الوقت نفسه يحمى التلاميذ داخل أسوارهم من سهولة الاختلاط بالمحال ودور السينما وغير ذلك . يكمل هذا اقتراح للأستاذ سمير غريب الرئيس السابق لجهاز التنسيق الحضارى إقامة مسابقة مفتوحة لتخطيط كل من المساحتين ، ولكن بالطبع بعد الاتفاق على أنواع الاستغلال فى كل مساحة من الأرضين ، إلا إذا كان لدى القارئ اقتراح آخر !

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نستفيد بإمبابة كيف نستفيد بإمبابة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab