كلمتين وبس

كلمتين وبس

كلمتين وبس

 العرب اليوم -

كلمتين وبس

صلاح منتصر

لسنوات ظل صوت الفنان الكبير الراحل فؤاد المهندس يصافح ملايين المستمعين بادائه المميز صباح كل يوم في برنامجه الإذاعي الشهير « كلمتين وبس « وهو برنامج انتقادي يعالج مشكلات المجتمع المختلفة من المرور الي التعليم الي العشوائيات الي التكنولوجيا ، وكل ذلك بقلم رشيق بالغ الحساسية والتعبير هو قلم الراحل العظيم أحمد بهجت.


وقبل عام اتصل بي الفنان جلال الشرقاوي باتفاق مع الأستاذ عبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة يناقشني في حلم إحياء برنامج « كلمتين وبس « وأن أشترك في الكتابة له، ودون تردد اعتذرت علي أساس أنه لا يمكن استنساخ نجاح كبير سابق ارتبط باسمين كبيرين (المهندس وبهجت ) ومازال رغم السنين يعيش في ذاكرة الملايين الذين نشأوا وتربوا عليه . وهو مايحدث مع كلاسيكيات إذاعية محفورة منها رائعة فهمي عمر « ساعة لقلبك « التي تعيد الإذاعة حلقاتها القديمة بنفس نجومها الذين رحلوا دون ان تضيف لهم نجما أو فكاهات جديدة لأن ساعة لقلبك مثل الأنتيكة القديمة التي يشوهها إدخال الجديد عليها.

أكتب هذا بمناسبة ماقرأته في الاهرام (عدد 4 ديسمبر ) تحت عنوان « شريف منير يستكمل مشوار كلمتين وبس « وأن شريف سجل حلقة تجريبية للبرنامج .

وشريف منير فنان مجتهد صعد السلم بصبر طويل قبل أن يمسك بالفرصة التي كشفت مواهبه في مسرحية « حزمني يا « ومن المسرح إلي السينما قدم أعمالا عديدة ناجحة أكدت قدراته المتنوعة من الكوميدي إلي التراجيديا والأكشن ولم يخف عندما قدم دور الإسرائيلي من أصل مصري الذي يعمل ضد مصر في مسلسل الصفعة.

وبسبب هذا النجاح الذي حققه أنصحه بألا يقترب من « كلمتين وبس « الموثقة ملكيتها لفؤاد المهندس وأحمد بهجت ، ومهما حاول فلن يستطيع استنساخ روح المهندس التي كانت تميز أداء البرنامج . واذا كان ولابد فليكن من خلال برنامج جديد باداء جديد، وهناك من يستطيع بالتأكيد أن يفكر ويبتكر وإلا أصبح الاعتماد علي كلمتين وبس سطوا علي ثروات من سبقوه بل وتشويها لها. مش كده ولا إيه ؟!

 

arabstoday

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:31 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 02:21 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

متى يراجع الفلسطينيون ما حدث؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمتين وبس كلمتين وبس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab