قرارات حرب

قرارات حرب

قرارات حرب

 العرب اليوم -

قرارات حرب

صلاح منتصر

1ـ انتظروا أخبارا سعيدة مهمة جدا ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة . هذا ما صرح به مؤخرا لقنوات التليفزيون التى تحدث إليها ، اللواء سامح سيف اليزل الذى أعتبره «المتحدث غير الرسمى للمصادر العسكرية» .

 وعندما يشير اللواء سامح إلى أخبار سعيدة فى هذا الجو الملبد بالأحزان على شهدائنا، والذين قال الرئيس السيسى عنهم بأن ألف إرهابى لا يساوون قطرة دم من أحد هؤلاء الشهداء ، فهذا يعنى أن الأمن المصرى تمكن من دخول النفق المظلم للإرهاب وكشف أسراره وعلينا الانتظار

2ـ الرئيس السيسى ليس من الذين تعودنا منهم إلقاء الاتهامات قبل التأكد ، ولهذا عندما يبدأ تصريحاته عن العملية الإرهابية بقوله «هناك دعم خارجى تم تقديمه لتنفيذ هذه العملية ضد الجيش المصرى» فمعنى هذا أنه يتحدث عن حقائق لها أهميتها فى تحليل الأحداث ومن وراءها.

3ـ فى رأيى أنه لا يمكن فصل توقيت العملية الإرهابية فى 24 أكتوبر عن الاحتفالات التى تجرى بنصر أكتوبر العظيم ، وعن الزيارة التى قام بها مؤخرا لمصر رئيس وزراء ليبيا وأعلن بعدها تقديم مصر العون لليبيا لحمايتها. وبالتالى فهدف العملية الإرهابية إضعاف ثقة الشعب بجيشه ، وأيضا ثقة ليبيا بمصر .

4 ـ جاءت قرارات مجلس الدفاع الوطنى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة تؤكد قبول مصر التحدى ودخول الحرب التى أعلنتها قوى الإرهاب . وقد صدر عن اجتماع المجلسين مايفصح دون الإعلان كاملا عما تقرر . فأصبح معلنا إعلان الطوارئ فى محافظة سيناء وتوسيع اختصاص القضاء العسكرى بحيث تحال إليه كل الجرائم التى تضر بأمن مصر ويتم ارتكابها فى جميع أنحاء مصر بما فى ذلك ما قد يحدث فى الجامعات إذا استخدم الطلبة المولوتوف والقنابل . وهذا كلام موجه إلى شبابنا حتى يعرفوا أننا فى حالة حرب وأن ما تم قرارات حرب لا تسمح بالتهاون فى حق الوطن ومصالحه وأمنه ، ومن يخالف عليه تحمل التبعات.

5ـ هناك قرارات واضح أنها اتخذت ولم تعلن لأسباب الأمن، وقد أشار إليها البيان الصادر من مجلس الدفاع الأعلى بقوله «وفى نهاية الجلسة تصدق على خطة القوات المسلحة لمجابهة الإرهاب فى سيناء وعلى الاتجاهات الاستراتيجية الأخرى ».

arabstoday

GMT 04:35 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 04:32 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

اللوكيشن

GMT 04:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 04:27 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الفرق بين المقاومة والمغامرة

GMT 04:24 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 04:22 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أسباب الفشل فى الحب

GMT 04:20 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارات حرب قرارات حرب



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab