عام الانتقال

عام الانتقال

عام الانتقال

 العرب اليوم -

عام الانتقال

صلاح منتصر

اذا كانت هناك تسمية للعام 2014الذى يحمل أوراقه غدا وينسحب الى التاريخ فهو «عام الانتقال» وفى اللغة الدارجة «سنة العزال» . ففى ذلك العام انتقلت مصر الى بيت جديد من الأمل يديره رئيس جديد جاء بناء على طلب وإلحاح السكان. ومع الرئيس الجديد انتقلت مصر الى طريق عمل على رأسه توسعة قناة السويس بقناة جديدة تبدأ العمل فى أغسطس القادم تحمس لها المصريون وجمعوا 68 مليار جنيه فى أسبوع.

وقبل ذلك انتقلت مصر من دستور وضعه الاخوان الى دستور حاول ترميم آثار ماخلفوه، لكن مع تطبيق الدستور الجديد وضح أنه رومانسى أكثر من اللازم ، وربما أبرز ماسنعانيه زيادة عدد أعضاء البرلمان .

استطاع الرئيس السيسى فى شهور قليلة أن يضع مصر فى بؤرة العلاقات المتعددة عربيا وشرقا وغربا . فالعلاقات فى قمتها مع دول الخليج وحتى قطر تم التوافق على تعديل سياستها تجاه مصر. شرقا زار السيسى أكبر دولتين روسيا والصين وغربا زار المانيا وايطاليا وفرنسا وبابا الفاتيكان والأمم المتحدة فى نيويورك، حيث عقد معه الرئيس الأمريكى أوباما اجتماعا فى فندق والدورف استوريا . وفى العام الجديد تنتظر مصر زيارة الرئيس الروسى بوتين ، كما تنتظر آثارا أبعد لزيارة الصين .

كان يوم 24 أكتوبر الماضى الذى استشهد فيه 30 من جنودنا وأصيب 26 هاجمهم الارهاب جنوب الشيخ زويد فى سيناء، نقطة تحول فى استراتيجية مكافحة الارهاب، اذ بدأت مصر إقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة الفلسطينى واخلاء عشرات الأسر فى مدينة رفح شمال سيناء، مما أدى الى بداية انحسار نشاط الارهاب بصورة واضحة نرجو أن تصبح أقوى فى عام 2015.

المهندس ابراهيم محلب رئيس وزراء نحلة عمل لا تهدأ وكانت أسوأ مشكلة واجهها مشكلة انقطاع الكهرباء بسبب أزمة الغاز، مما اضطر الحكومة الى قرار العودة الى الفحم ، لكن حكومته حلت مشكلة المشاكل وهى رغيف الخبز ونتيجة لقرار أصدره بنقل الجمعيات الاستهلاكية من وزارة الاستثمار الى وزارة التموين تمكن خالد حنفى من حسن استخدام وادارة هذه الجمعيات وجعلها تقدم السلع بأسعار مناسبة وعلى رأسها اللحمة طوال السنة !

arabstoday

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:31 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:19 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

عن الحيادِ والموضوعيةِ والأوطان

GMT 02:15 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أين يُباع الأمل؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام الانتقال عام الانتقال



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab