ستكررها مصر ولتتحفظ قطر

ستكررها مصر ولتتحفظ قطر

ستكررها مصر ولتتحفظ قطر

 العرب اليوم -

ستكررها مصر ولتتحفظ قطر

صلاح منتصر

لم تؤيد دول المجتمع الدولي مصر في طلب تكوين تحالف دولي يواجه بالقوة العسكرية تنظيم داعش في ليبيا .

 مفضلة طرق أبواب العمل السياسي لعل وعسي، ومع ذلك لم تعارض دولة - باستثناء قطر - الضربة الجوية التي قامت بها مصر، فحتي الرئيس الأمريكي رغم عدم سعادته بقرار مصر، فإنه أعلن وجوب احترام قرارات الدول في الدفاع عن نفسها.

لكن الأغرب من معارضة قطر للضربة الجوية المصرية، السبب الساذج الذي بررت به ذلك. ففي رأي قطر ـ كما ذكر السفير سعد المهندي مدير الشئون العربية في الخارجية القطرية ـ نصا «إن أصول العمل العربي المشترك يقضي بأن يكون هناك تشاور بين الدول العربية قبل قيام إحدي الدول الاعضاء بعمل عسكري منفرد في دولة عضو أخري، لما قد يؤدي إليه هذا العمل من أضرار تصيب المدنيين العزل« (صحيفة الشرق القطرية ص اولي عدد19 فبراير ).

ياسلام؟!!! يعني كان علي مصر ـ في رأي قطر ـ قبل أن تفاجئ داعش أن تستشير جميع الدول العربية وتأخذ موافقتها ـ ومنها قطر طبعا ـ علي ضربة جوية ستقوم بها يوم كذا الساعة كذا، وبعد ذلك تنطلق نسور مصر في المهمة المفاجئة، ماهذا الخبل؟!

وإذا كانت قطر حريصة وقلبها علي المدنيين العزل الذين يمكن أن يتأثروا بالضربة العسكرية إذا لم يحدث التشاور مسبقا حولها، ألم يكن الـ21 مصريا الذين استحل المجرمون الأوغاد في داعش  دمهم وذبحوهم في استعراض وحشي، ألم يكونوا مدنيين عزل مقيدين أمام جزاريهم؟ وألم يتم تنفيذ الضربة في ليبيا بالاتفاق مع حكومة ليبيا الشرعية وبتنسيق مخابراتي ومعلوماتي كما صرح بذلك مسئولو الحكومة الليبية؟. وغير ذلك ألم تكن الضربة من الدقة بحيث لم تمس طوبة في مبني أو مكان غير الذي فيه داعش؟

ولكنها قطر التي من الواضح أن الضربة أصابتها نفسيا ومعنويا بما لم تستطع تحمله، وأستطيع أن أقول دون أن يكون لدي معلومات إنه لو احتاج الأمر لضربة جديدة فستكررها مصر ولتتحفظ قطر!

 

arabstoday

GMT 03:37 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

مجمع اللغة العربية.. الأزمة والحل

GMT 03:33 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

المدونات الفلسفية وتأثير الفن

GMT 03:30 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

ما لا نحب أن نعرفه عن القضية الفلسطينية

GMT 03:25 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

أعظمهم... وبلا موهبة

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

سينسحب «حزب الله»

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

الهجرة... وسيلة أم غاية؟

GMT 03:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

السعودية تعرف طريقها المرسوم

GMT 03:12 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

حرب نتنياهو: خصوصيّات غير خاصّة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستكررها مصر ولتتحفظ قطر ستكررها مصر ولتتحفظ قطر



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

عبير صبري تتعاقد على ثاني بطولاتها المطلقة
 العرب اليوم - عبير صبري تتعاقد على ثاني بطولاتها المطلقة

GMT 18:39 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دواء للاكتئاب يقلل احتمالات زيادة الوزن

GMT 18:00 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تشيلسي يعلن رسميًا ضم مارك جويو مهاجم برشلونة

GMT 21:12 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

مطبات جوية شديدة تصيب 30 راكباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab