حق الخوف

حق الخوف

حق الخوف

 العرب اليوم -

حق الخوف

صلاح منتصر

نشر الزميل هانى عمارة محرر شئون النقل بالأهرام تحقيقا صحفيا مطولا ( أهرام 25 سبتمبر ) عرض فيه مختلف الآراء المتباينة حول خط المترو الثالث الذى يعبر جزيرة الزمالك وشرح فيه على لسان المسئولين فى هيئة مترو الأنفاق أن دراسات جرت منذ عام 2000 حول الكثافة البشرية وتوزيع السكان بمنطقة الزمالك تؤكد حاجة المنطقة إلى الخط ، أما الخوف من هبوط الأرض كما حدث فى باب الشعرية فقد كان ذلك نتيجة خطأ بشرى وارد حدوثه ـ هكذا قال المسئولون ـ وأن هذا أمر لا علاقة له بالتربة .


ورغم المساحة الكبيرة التى احتلها التحقيق فلم ترد فيه كلمة قالها مسئول أو متخصص تشير إلى دراسة هندسية قامت بها جهة خبيرة متخصصة تولت جس عينات التربة التى سيتم فيها الحفر لمعرفة تأثير الحفر على الشوارع التى ستتم فيها والمبانى التى بها حتى يكون هناك كما يسبق أى عملية جراحية يجريها أمهر الأطباء ، صورة أشعة للمكان الذى سيدخل فيه مشرط الجراح بما يطمئنه على سلامة العمل الذى يقوم به .علما بأن المتبع عالميا قبل إجراء العملية جمع الجراح والمريض وأهله ليعرض عليهم صور الأشعة وما سيقوم به حتى يكون الجميع على معرفة مسبقة .

وسواء حدث هذا أو لم يحدث فى أماكن خطوط المترو التى سبقت فإن أحدا لا يستطيع منع السكان الذين سوف يجرى الحفر تحت بيوتهم من الخوف فهذا من حقهم . وهذا الخوف هو الذى جعل مصر رغم أكثر من 40 ألف سد فى العالم تم بناؤها تطلب من إثيوبيا الاحتكام إلى خبراء محايدين يؤكدون عدم تعرض مصر لاحتمالات تهديد أمنها المائى من تنفيذ مشروع سد النهضة .

سكان الزمالك ليست على رأسهم ريشة أو طبقة غير الطبقة وغير ذلك من الكلام الذى يثير سحبا يراد بها إخفاء جوهر القضية وهو الخوف من حفر يتم فى أرض لها طبيعتها كجزيرة ،وفى شوارع ضيقة لم يسبق الحفر فيها ،وتحت مبان كثيرة قديمة . والرد على هذه المخاوف ليس بالكلام وإنما بالتقارير المستندة إلى العلم وهو إجراء لمصلحة كل الأطراف ، وهو أيضا مطلب مشروع !.

arabstoday

GMT 04:35 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 04:32 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

اللوكيشن

GMT 04:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 04:27 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الفرق بين المقاومة والمغامرة

GMT 04:24 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 04:22 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أسباب الفشل فى الحب

GMT 04:20 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حق الخوف حق الخوف



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab