تقرير بمداد الكراهية
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

تقرير بمداد الكراهية

تقرير بمداد الكراهية

 العرب اليوم -

تقرير بمداد الكراهية

صلاح منتصر

لم أجد ـ آسفا ـ غير كلمة »القرف« لأصف شعورى عقب قراءة تقرير »منظمة هيومان رايتس ووتش« عن أحداث فض اعتصام رابعة يوم 14 أغسطس من العام الماضى.

التقرير وإن كتبه خواجات، إلا أن الواضح أنهم كتبوه فى مكتب المرشد العام بمداد الكراهية الشديدة لشعب مصر الذى أسقط حكم الإخوان وأفشل مخططا عالميا شريرا، وقد جاء التقرير بهدف إضفاء الشرعية على جماعة إرهابية دمغها العالم بمختلف اللغات بالإرهاب، وأيضا فى تصور إمكان استخدامه مستقبلا لمحاسبة أصحاب الأسماء التى وردت فيه (وزير الداخلية ووزير الدفاع وقائد القوات الخاصة فى عمليات رابعة) على أساس » أنهم ارتكبوا عمليات قتل لا تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولى لحقوق الإنسان فحسب، بل إنها ترقى على الأرجح إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية«. وكما يبدو فقد أضيفت كلمة »على الأرجح« مؤخرا، لأن ماورد فى التقرير بالغ فى وصف عملية فض رابعة لدرجة أنها ـ كما قالوا ـ تفوقت على ماسبقها فى دول أخرى بما فى ذلك مذبحة تيانامين (فى بكين) يومى 3 و4 يونيو 1989. وهكذا لم يتورع تقرير الكراهية والكذب الفاضح من وصف عملية كان أول ضحاياها ضابط شرطة برتبة لواء كان يمسك ميكرفونا يحذر به المعتصمين فكان نصيبه رصاصة أسقطته.. يقارن هذه بعملية جرت فى أكبر ميادين العاصمة الصينية الذى اقتحمته الدبابات الصينية بقلب بارد ودهست فى طريقها كل من لاقته من الشباب المعتصمين. وحتى اليوم لم يجرؤ تقرير على تقدير عدد الآلاف الذين اختفوا فى هذا الميدان! .

التقرير بهذه النتيجة يفقد الثقة فى أى تقرير آخر تصدره المنظمة عن أى دولة.. فقد كان واضحا أن من كتبوه استمعوا إلى طرف واحد حاولوا تجميله، أما الطرف الآخر فلم يسألوا فيه شرطيا أو واحدا من ملايين المصريين الذين اعتدى الإخوان عليهم وعطلوا وخربوا ودمروا ممتلكاتهم ومصالحهم وأعمالهم، مع أن هؤلاء المصريين أيضا لهم حقوق. ولهذا يمكن القول أن التقرير صدر من »منظمة الإخوان الدولية« ووضعت »منظمة هيومان رايتس« اسمها عليه!.

 

arabstoday

GMT 09:00 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الشرع وترمب وماسك

GMT 08:51 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 08:45 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بمداد الكراهية تقرير بمداد الكراهية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab