تجربة مريض بالسرطان

تجربة مريض بالسرطان !

تجربة مريض بالسرطان !

 العرب اليوم -

تجربة مريض بالسرطان

صلاح منتصر

السيد استاذ .. مثل ملايين المصريين مرضت بارتفاع ضغط الدم وتناولت نوعين من الأدوية..وفي أثناء ذلك مرضت بالسكر

 وتناولت ثلاثة أنواع من الأدوية.. ثم أصبت بدهون علي الكبد ثم تليف الكبد فسرطان الكبد ودوالي المرئ.. وبعد مشاورات عديدة مع اطباء في مصر وخارج مصر أفادوا بضرورة قيامي بزراعة الكبد.. ولكن لكبر سني حيث قاربت على الـ70 سنة وعدم توافر المال بالقدرالكافي وليس لدي أي تأمين صحي ولا أمتلك القدرة علي التواصل مع دواوين وزارة الصحة ومستشفياتها قررت الالتزام الكامل بنظام غذائي يعتمد أساسا علي الخضر والفاكهة.. وقد مضي علي اليوم عامان توقفت نهائيا عن تناول أدوية الضغط والسكر، لوصول الضغط والسكر الي الحد الطبيعي، وأظهرت نتائج الفحوصات الطبية التي اقوم بها دوريا ، من الرنين المغناطيسي واختبارات الدم المختلفة عدم وجود أي آثار لسرطان الكبد وعمل وظائف الكبد والكلي بصورة طبيعية.. وليس متبقيا سوي دهون قليلة علي الكبد أعمل علي ازالتها.

أكتب إليك لعلمي بعد قراءتي عمودكم عن «مرض السكر» ولمعرفتي أن اطباء بمصر وخارجها يؤمنون بأن  تناول الغذاء  الصحيح يمكن أن يؤدي الي الشفاء، وهو ما يجعلني أقترح عليكم دعوة الجهات البحثية بمصر للتعمق في بحث عن الغذاء كوسيلة للعلاج، وأقول في مصر حيث إن سطوة شركات الأدوية العالمية في الغرب ستحاربه لأن مصلحة هذه الشركات استمرار خضوع المرضي لأدويتهم، وأنا علي ثقة كاملة أن كثيرا من الباحثين المهتمين بهذا المجال في امريكا وأروبا سوف يقومون بالاشتراك في هذه البحوث أنه يوجد ما يمنعهم من اجراء ذلك ، كما سيموله كثير من الأفراد.. إننا نعلم بأنه لا يوجد دواء يشفي من مرض السرطان،ولكن تجربتي أثبتت العكس ويسعدني أن أقدم تجربتي الشخصية مع المرض لأي باحث، خاصة المهتمين باجراء البحوث، علما بأنني لا أبغي أي شيء.

احتراما لرغبته أشير إلي اسمه بحرفي (م.أ) وأترك التعليق للخبراء والباحثين وعلي رأسهم خبراء المركز القومي للبحوث الذين أتصور أنه يهمهم الاستفادة من التجربة.

 

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة مريض بالسرطان تجربة مريض بالسرطان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab