النصب على الهواء

النصب على الهواء !

النصب على الهواء !

 العرب اليوم -

النصب على الهواء

صلاح منتصر

1ـ رسالة تليفونية وصلتنى تحمل رقم تليفونى وبعدها عبارة :مبروك لصاحب الرقم . ربحت 30 ألف دولار اتصل مجانا برقم (00881821611449 ) .

 انتهت الرسالة التى تبينت أنها قادمة من تليفون فى بريطانيا يحمل رقم (004478744514) لأسأل نفسى: ايه المناسبة ومن امتى الدولارات بتتحدف على الناس كده ؟طريقة أخرى من طرق النصب تجعلنى أنصح بعدم الوقوع فيها . ومن فضلكم لا تقولوا نجرب ونتصل حنخسر ايه ؟ حتخسر 50 أو 60 جنيها على الأقل قيمة الاتصال الذى سيكسبونه هم ولا يريدون أكثر من ذلك. من سبق أن شرب المقلب أرجو أن يحكى لنا مع الحفاظ على سره .

2ـ بالمناسبة هى الطريقة نفسها المنتشرة منذ فترة فى عدة قنوات فضائية تنشر صورتين متجاورتين لفنانة وتطلب من المشاهدين تحديد الفرق الوحيد بين الصورتين والجائزة حاجة بسيطة 20 ألف دولار (!) وبالطبع معظم الذين يقعون فى الفخ الصغار الذين يغريهم اختبار فراستهم وتركهم على الهواء مدة طويلة فى الوقت الذى تجرى فيه تمثيلية استقبال مشتركين يسمع المشاهد أصواتهم وبالمصادفة كل أجوبتهم خطأ فى حين أن اكتشاف الفرق ممكن فى لحظات . رجاء نصح الأولاد تجنب هذه الاتصالات التى تسرق مئات الجنيهات !

3ـ لمواجهة انقطاع الكهرباء وضمان الاتصال بالانترنت اشتركت عن طريق شركة »الاتصالات« فى نظام معروف باشتراك 40 جنيها شهريا بحيث اذا أدخلت فى الكمبيوتر «اصبعا صغيرا» يوصلنى بالانترنت . فى الشهر الأول مفيش مشكلات ولكن بعد تجديد الاشتراك أصبحت كلما حاولت الاتصال بالانترنت عن طريق الاصبع الأخضر بالشركة ، يظهر لى اعلان يقول » دلوقت مع باقات منجز كونترول الجديد أسعار الاشتراكات هى : .... «وعبثا حاولت الخروج من الصفحة للاستفادة بالوقت المسموح لى على الانترنت . ورغم وجود عبارة اذا أردت الخروج اضغط هنا ، فمستحيل الخروج من الصفحة ، وكأننى أجريت الاشتراك كى أطالع اعلان الشركة كل يوم وكل ساعة عن أسعار اشتراكاتها الجديدة . لا أتحدث عن مشكلة شخصية فمن المؤكد أنهم لا يقصدوننى وانما أتحدث عن مشكلة عامة تواجه مثلى كثيرين . لم أجد أسخف من هذا الاعلان الذى يجعل الزبون يطفش من الخدمة !

arabstoday

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:31 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:19 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

عن الحيادِ والموضوعيةِ والأوطان

GMT 02:15 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أين يُباع الأمل؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النصب على الهواء النصب على الهواء



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab